سلطة الدراسات العليا تنظم مؤتمرا في أكاديمية القاسمي

عُقد يوم الخميس الخامس عشر من شهر مايو مؤتمر نظّمته سلطة الدراسات العليا في أكاديمية القاسمي تحت عنوان “ما بين الاحتواء والإقصاء في جهاز التربية والتعليم العربي- توجّه آخر في علاقة الطلاب والمعلمين” حيث شارك في المؤتمر جمهور كبير من المفتشين ومدراء المدارس والمستشارين في لواء حيفا.
افتتح المؤتمر د. خالد محمود – نائب رئيس الأكاديمية وعميد الدراسات الإسلامية؛ حيث رحّب بالحضور وتحدّث عن أهمية مثل هذه المؤتمرات التي تعالج قضايا ملحّة في جهاز التربية والتعليم العربي، وقد ناب في كلمته الترحيبية عن رئيس الأكاديمية بروفيسور بشار سعد، ومن ثمّ تلاه د. جمال أبو حسين- رئيس الدراسات العليا الذي أكّد على أهمية دور أكاديمية القاسمي في حمل مسؤولية الطلاب والشبيبة المعرضين للخطر في جهاز التربية والتعليم، وطرح الوسائل التربوية والمهنية من أجل التغيير. وجاءت كلمة الأستاذ عرسان عيادات- مفتّش لواء حيفا لتؤكد على دور وزارة التربية والتعليم والإسهام في هذا التغيير على ضوء الإحصائيات والمؤشرات التي عرضها لجمهور المفتشين والمدراء والمستشارين المدعوين والتي يعاني منها مجتمعنا العربي عامةً وجهاز التربية والتعليم خاصةً. وتحدّثت السيدة هيلا تسفرير- مديرة مشروع سند-أشليم عن دور جمعيّة أشليم من خلال مشروع سند في مرافقة مدراء المدارس والطواقم التربوية؛ وتأهيلهم للعمل التربوي في الحقل مع الطلاب الذين هم في ضائقة وأثره الإيجابي على هذه الفئة من الطلاب العرب.
كما وتخلّل المؤتمر محاضرات تطرّقت لجوانب عدّة في الاحتواء وطبيعة العلاقة بين الطلاب والمعلمين، يُذكر منها: محاضرة حول ثقافة المدرسة: واقية أم مؤذية؟, قدّمها د. جمال أبو حسين والأستاذة إيزابيل رمضان- مستشارة تربوية ومؤهّلة طواقم تربوية للعمل مع طلاب في ضائقة. ومحاضرة حول شخصنة التعليم، قدّمها بروفيسور يورام هرباز محاضر في أكاديمية القاسمي ومتخصّص في التربية للتفكير.
كما واختتم المؤتمر بحلقة نقاش أدارها كل من الأستاذة إيزابيل رمضان والأستاذ محمد منصور- أخصّائي نفسي ومؤهّل طواقم تربوية للعمل مع طلاب في ضائقة، استضافا خلالها كلا من: أ. خالديّة محاجنة، مديرة مدرسة الباطن- أم الفحم، أ. خالديّة محاميد، مديرة مدرسة الزهراء- أم الفحم، أ. سهيل كبها، مدير مدرسة النهضة- عرعرة، أ. آنّا كرّام، مديرة مدرسة الكرمل- حيفا.