هدم بيت في الحارة الغربية “النزازة” في كفرقرع

قامت قوات كبيرة من جرافات الهدم التابعة لوزارة الداخلية على هدم مبنى بالحي الغربي في مدينة كفرقرع القريب من شارع عابر اسرائيل، وذلك بحجة البناء دون تراخيص بتواجد العشرات من افراد الشرطة لحراسة الجرافات ولمنع دخول المواطنين للمنطقة.

هذا وعم الغضب الكبير لدى اهالي كفرقرع والمنطقة بخصوص تنفيذ عملية الهدم. يذكر أن المبنى احتوى على مخزن وجدران تعود ملكيتها للمواطن القرعاوي جمال سامي عثامنة، وفي بيان أصدره المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع استنكر عملية الهدم محملا المؤسسة الاسرائيلية مسؤولية استمرار هدم البيوت للمواطنين العرب في البلاد من خلال سياسة ظالمة وعنصرية.

بيان مجلس محلي كفرقرع على خلفية هدم مخزن المواطن جمال سامي عثامنة.

قال رئيس الجلس المحلي نزيه مصاروة:”لنا الحق الكامل والشرعية أن نعمر ارضنا وبيوتنا لابنائنا ولبناة المستقبل، اننا اذ نستنكر من خلال عملية هدم اليوم في كفرقرع والتي للأسف الشديد لم تكن الاولى في الوسط العربي حيث أن استمرار عمليات الهدم تؤكد بان هذه العمليات قد تحولت لمشروع للحكومة اليمينية يجب ان نعرف كيف نتصدى له في سبيل الحفاظ على وجودنا في ارضنا ووطننا”.

وتابع المحامي نزيه مصاروة :” من هنا نؤكد بأن نضالنا مستمر حتى ان نلغي جميع اوامر الهدم في كفرقرع وسائر البلدات العربية، وان نستطيع الحصول على تراخيص لكل بيوتنا والحق في اعمار أرضنا”.

واختتم مصاروة: هذه سياسة حمقاء تزيد من حدة التوتر بين المواطنين العرب والدولة بسبب التمييز ضدهم، فلا يعقل ان تقوم المؤسسة الاسرائيلية بمشروع بناء مدينة لليهود المتزمتين في حريش على حساب الاراضي العربية وبالمقابل تقوم بهدم بيوتنا على ارض الاجداد والاحفاد، نحن باقون هنا وجذورنا قوية في ارضنا ولن نرضخ بل بالعكس انما نزيد قوة واصرار وصمود في ظل استمرار هذه السياسة التمييزية الظالمة “.