الافراج عن معتقلي حماة الاقصى المبارك
تاريخ النشر: 01/10/10 | 14:11قالت ” مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ” في بيان إخباري صدر مساء اليوم الجمعة إن الشرطة الإسرائيلية أخلت ظهر اليوم سبيل 11 شابا من كفرقرع ، أم الفحم، كفر مندا ، كفر كنا ومصمص بعد أن قضت محكمة الصلح بإبعاد عشرة منهم عن المسجد الأقصى حتى تاريخ 14.11.10 ، اما محمد فتحي زيدان فقد قررت المحكمة إبعاده عن الأقصى لمدة شهر ، وتوقيع كل واحد منهم على كفالة شخصية بقيمة ألفي شيكل ، فيما وافقت المحكمة نفسها على طلب طاقم الدفاع بشطب إسم الصحفي محمود ابو عطا من قائمة إدعاء النيابة وإطلاق سراحه دون قيد أو شرط ، وقد جاء قرار المحكمة بعد مداولة في ملف قدم ضد 12 مصلياً اعتقلوا يوم الخميس في المسجد الأقصى من قبل قوات الإحتلال بإدعاء أنهم رفعوا صوتهم بالتكبير خلال تواجدهم في المسجد الأقصى بالتزامن مع إقتحام نحو 15 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك ، وبعد ساعات من الإعتقال والتحقيق تم تمديد توقيف11 منهم حتى صباح الجمعة في سجني المسكوبية والرملة ومثولهم امام المحكمة ، فيما أطلقت مساء الخميس سراح الصحفي محمود أبو عطا بشرط مثوله أمام المحكمة صباح الجمعة.
والمعتقلون المفرج عنهم اليوم هم : سامر جبارين ، أنس جبارين ، موفق خطيب ، نظيم طه ، محمد صقر ، فادي نعسي ، ربيع كريمّ، شرف إغبارية ، محمد زيدان ، يزيد أمارة ، صبحي أمارة ، وقد وجهت لهم المحكمة تهم إثارة الشغب في مكان عام وإعاقة عمل الشرطة .
وقد جاء في إدعاء المحامي زبارقة “أن عبارة ” الله أكبر ولله الحمد ” هي عبارة تنم عن عقيدة المسلمين ومكانها الطبيعي في مسجدهم المسجد الأقصى ، فالمسجد الأقصى للمسلمين ومن غير الطبيعي وجود اليهود في ساحات المسجد الأقصى ” ، وأضاف زبارقة في الإدعاء ” إن وجود المستوطنين في ساحات المسجد الأقصى هو إثارة لمشاعر المسلمين الدينية و إثارة للشغب كذلك ، والمسجد الأقصى ليس مكانا عاما بل هو خاص للمسلمين”، مشيرا ان المحكمة قد تجاهلت هذه الادعاءات التي تم عرضها عليها ، وقال ” لقد حاولت المحكمة أن تعطي سابقه في هذا الموضوع من اجل فرض الوجود اليهودي بسطوة السلاح والقوة .”
في السياق نفسه فقد وصل الصحفي محمود ابو عطا – مراسل صحيفة صوت الحق والحرية وموقع فلسطينيو48 والمنسق الإعلامي في ” مؤسسة الاقصى ” – صباح الجمعة الى مبنى المحكمة بعد ان كانت المحكمة افرجت عنه مساء الخميس بإدعاء انه ” كبير السن ” وصحفي ،وذلك بشرط المثول الجمعة أمام محكمة الصلح ،و في الاثناء نفسها كانت النيابة الإسرائيلية قد شملت إسمه ضمن قائمة المدعى عليهم الإثنا عشر ، وطالبت إبعادهم جميعاً عن المسجد الأقصى ، في بداية الجلسة اشارت النيابة الإسرائيلية الى وجوب حضور الصحفي محمود ابو عطا للمحكمة وأن اسمه ضمن قائمة المدعى عليهم ، على الفور رفض المحامي محمد سليمان إغبارية ، ما ورد على لسان النيابة الإسرائيلية ، لافتاً ان المعتقل محمود ابو عطا تم إطلاق سراحه مساءالخميس (امس) وانه يطالب بشطب إسمه من قائمة المدعى عليهم ، فأشار قاضي المحكمة انه حتى يتم محاكمة الصحفي محمود ابو عطا ، فأنه يتوجب إعتقاله مجددا وتقديم طلب جديد ومستقل بإبعاده ، وبالتالي وبعد نقاش ، تخلت النيابة عن موقفها ، وتم شطب اسم الصحفي محمود أبو عطا من قائمة المدعى عليهم ، واصبح في موجب الحكم انه اطلق سراحه دون قيد أوشرط ، وقيد الحكم بمحضر جلسة المحكمة ، بالإضافة الى طلب إعادة أجهزة التصوير الخاصة به وبالمصور شرف أحمد وما تحويه شرائح الذاكرة من صور التي قامت الشرطة الإسرائيلية بحجزها خلال عملية الإعتقال .
وفي سياق متصل قالت “مؤسسة الأقصى ” انها بتوفيق من الله تعالى فإنها استطاعت ان تحتفظ بكاميرا التصوير الفوتوغرافية المهنية التي كانت بحوزتها ووثقت بها جزءا من أحداث يوم أمس (الخميس) في المسجد الاقصى ، وبعد إطلاق سراح جميع المعتقلين عممت الصور لما حدث في الأقصى بعد ظهر يوم أمس من إقتحام مجموعة من المستوطنين و” المتدينين اليهود ” – الحريديم – للمسجد الاقصى ومحاولتها اداء شعائر تلمودية وأخرى دينية من المسجد الاقصى ، ومشاهد من تواجد ورباط المصلين في المسجد الاقصى وترديد التكبيرات ، والتواجد المكثف لأفراد الشرطة والقوات الخاصة ، ورصد تواجد المصلين في المسجد الاقصى من عناصر قوات الشرطة الإسرائيلية بآلات تصويرهم بهدف تخويف المصلين ومحاولة إبعادهم عن المسجد الأقصى المبارك.
مبروك الف الف مبــــــــــــــــــــــــــــــــــروك
الحمد لله ان شاء الله تقوم دولة فلسطين وهيك بيكون وقت للعناية في الوسط العربي 48
والله انكم زلام