القائمة الموحدة والعربية للتغيير:”تدفيع الثمن” ارهاب صهيوني منظم

تاريخ النشر: 13/05/14 | 14:51

عقدت الكتلة البرلمانية للقائمة الموحدة والعربية للتغيير اجتماعها الدوري يوم الاثنين الموافق 12.5.2014 في الكنيست بحضور جميع اعضائها وبحثت عدة قضايا تهم المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني وفي دولة فلسطين المحتلة وخرج المجتمعون بما يلي:
تستنكر الكتلة تصاعد العمليات الإجرامية التخريبية التي تقوم بها جماعات ما يسمى ” تدفيع الثمن” الصهيونية الإرهابية ضد الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية وفي الداخل الفلسطيني في ظل صمت الحكومة والأجهزة الأمنية، ودون إتخاذ أية خطوات حقيقيه على الارض لملاحقه من يقف وراءها، وتؤكد الكتلة بان غياب النتائج سببه عدم وجود النية لدى الجهات الأمنية لعلاج هذه الظاهرة. واكدت الكتلة بانه لا يوجد شيء اسمه لا استطيع ولكن يوجد شيء اسمه لا اريد. وتؤكد الكتلة ان ما تمارسه هذه الجماعات الإرهابية هو ارهاب صهيوني وتحمل الحكومة المسؤولية الكاملة من عواقب هذه الجرائم.
تؤكد الكتلة بان الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن تعثر وفشل العملية السلمية وان الجانب الاسرائيلي متمثل برئيس الحكومة نتنياهو قد وضع العراقيل لإفشالها مثل طلب الاعتراف بيهودية الدولة وإستمرار الاستيطان وعدم الموافقة على حق العود وعدم الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى الأمنيين.
تندد الكتلة بتصعيد الهجمة المسعورة من قبل قطعان المستوطنين على المسجد الاقصى المبارك ومحاوله بعض النواب المتطرفين تغيير الوضع القائم في الاقصى. وتناشد الكتلة المجتمع الدولي التدخل الفوري لممارسة ضغوطها على الحكومة الإسرائيلية من اجل كبح جماح المتطرفين.
ترفض الكتلة كل اقتراحات القوانين العنصرية التي تم اقرارها في الماضي والتي طرحت من اجل المصادقة عليها ومنها قانون ما يسمى “يهودية الدولة” الذي ينوي نتنياهو طرحه على الكنيست، وكذلك قانون اعفاءات الازواج الشابة من دفع الضريبة المضافة على شراء الشقق السكنية والتي تقتصر على من خدم في سلك الجيش الاسرائيلي، وتعتبر الكتلة هذا القرار بانه عنصري بامتياز، وكذلك قانون “الاسرى الامنيين” الذي يفرض كسر اضراب الاسرى عن الطعام.
تؤيد وتدعم الكتلة الاسرى الاداريين في اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم التاسع عشر نتيجة تنصل الحكومة الإسرائيلية من جميع تعهداتها وتدعوها لأطلاق سراح جميع المعتقلين الامنيين.
ترفض الكتلة سياسة الحكومة المستمرة في هدم البيوت العربية بشكل عام وفي النقب بشكل خاص واصدار اوامر اخلاء وهدم وترحيل وخاصة للمساجد واماكن العبادة، وتؤكد الكتلة بأن الإعتداء على حرمة المساجد وهدمها من غير احترام للمشاعر الدينية وحق المسلمين في العبادة، امر مرفوض جملة وتفصيلا وخط احمر لا يمكن تجاوزه.

unnamed (1)

unnamed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة