تكريم أصحاب الأيادي البيضاء والمتطوعين في أم الفحم

بكلمات صادقة تحمل أسمى معاني الامتنان وروح العطاء، نظمت وحدة التطوع قسم الشبيبة المركز الجماهيري في بلدية أم الفحم لقاءً تكريميًا خاصًا لتكريم ثلة من أصحاب الأيادي البيضاء الذين بادروا وساهموا بسخاء في إنجاح مبادرتي “لبسة العيد من إيد لإيد” ومبادرة توزيع قسائم الطرود الغذائية، اللتين كان لهما أثر بالغ في إسعاد العائلات المتعففة وإحياء قيم التضامن الاجتماعي.فقد نجح مشروع “لبسة العيد” في إرساء معادلة مبتكرة جمعت بين إسعاد الأطفال والعائلات وتمكينهم من اقتناء ملابس جديدة عالية الجودة، وبين إعلاء قيم الاستدامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية. فيما خُصص ريع هذا المشروع للمرحلة الثانية التي تمثلت في توزيع قسائم شرائية لشراء اللحوم، أُرسلت بحرص ورقيّ إلى بيوت تحتاج لكنها لا تطلب، لتعيش فرحة العيد بكل تفاصيلها وبهجتها.وجاء هذا اللقاء التكريمي ليكون تتويجًا لهذه المبادرات الإنسانية الراقية، واعترافًا بفضل الداعمين والمبادرين الذين آمنوا بأن العطاء ليس بحجمه، بل بصدقه وأثره العميق في حياة الآخرين. وخلال الحفل، قُدمت دروع شكر وتقدير للداعمين الذين لم يكتفوا بدعم مالي أو عيني، بل كانوا شركاء حقيقيين في صناعة الأمل وتعزيز روح التكافل في المجتمع.