“يوم قمة” ببستان النور الإتصالي في كفرقرع

شهد بستان النور الإتصالي في كفرقرع حدثًا تربويًا مميزًا يوم الاربعاء الماضي، حيث أُقيم “يوم قمة” استثنائي جمع بين أطراف متعددة تعمل في مجال التربية والتعليم، وعلى رأسها: قسم المعارف في المجلس المحلي، وقسم التربية الخاصة في وزارة المعارف، ومركز الدعم التعليمي “ماتيا أم الفحم” وجمعية “أوتي” التي تتمثل بمركزة الجمعيه والاخصائية النفسيه وئام مرعي طوافشه .جاءت هذه المبادرة بهدف تعزيز الشراكات المهنية، وتبادل الخبرات، والاطلاع على المسارات التربوية والعلاجية التي يعتمدها طاقم بستان النور في عمله مع الأطفال ذوي طيف التوحد ، وبالأخص في إطار التربية الداعمة والدمج.تميز اليوم بجو من الانفتاح والتعاون، حيث افتُتح اللقاء بكلمات ترحيبية من مديرة ومربيه البستان دلال مصالحه عيد، التي أكدت في حديثها على أهمية العمل التكاملي بين الجهات المختلفة لتوفير بيئة تعليمية آمنة، داعمة ومُلهمة لكل طفل وشرحت سيرورة عمل البستان منذ اقامته مستعينة بصور وعروضات من خلال الطاقم التربوي والعلاجي للنماذج التعليمية المبتكرة، والأنشطة العلاجية التي تُنفّذ يوميًا مع الأطفال. وشرح مبسط لأدوات التدخل وأساليب الدعم التي تُستخدم داخل البستان الذي ظهر من خلال القاء بعض الطلاب لقصيدة ” انا مميز” مما ابهر الجمهور .

و القى السيد نزيه مصاروه نيابة عن الحضور كلمة لامست قلوب الجميع بصداها الذي مثل الواقع الجميل والعمل كخليه نحل والاستمراريه واثنى على جهود العمل الواضحه والطاقات الهائله لديهم و البيئة الداعمة والمهنية العالية التي يتمتع بها البستان، وعلى جهود الطاقم وادارته الحكيمه في بناء خطط فردية تلائم قدرات واحتياجات كل طفلوتكليلا لهذا اللقاء الجميل قام مجموعة مميزه من اطفال البستان بعرض مسرحيه امام الجمهور كانت بمثابة تحدي خارق للمالوف لفئة خاصه مع تحديات بالاتصال والتواصل التي استشعروا من خلالها قيمة العمل الجماعي المنتظم والمتواصل الملئ بالصبر والمثابرهوفي ختام اللقاء، أُجريت جلسة حوارية مفتوحة بين المشاركين تتراسها نور زحالقه مركزة الروضات والبساتين العلاجيه تم فيها التأكيد على أهمية تعزيز التعاون المستقبلي وتوفير الموارد المهنية والتربوية التي تُمكن الطواقم من الاستمرار في تقديم أفضل خدمة للأطفال.يُعد هذا اليوم خطوة مهمة نحو تطوير منظومة شاملة ومترابطة تُعلي من قيمة الطفل وتضع احتياجاته في المركز، وهو نموذج يُحتذى به في مجالات التربية والتعليم