د.جمال زحالقة: بيان التجمع حول احداث القدس
تاريخ النشر: 16/03/10 | 6:23بيان التجمع
قال رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، النائب د.جمال زحالقة الذي يتواجد في باحات المسجد الاقصى ضمن وفد لجنة المتابعة العليا : ” لقد وضعت الشرطة وحرس الحدود عشرات الحواجز لمنعنا من الوصول إلى القدس مما أدى إلى اختناقات مرورية في كل مناطق الشمال، وهذا بحد ذاته زاد من أثر الاحتجاج الذي نقوم به. وقد تعطلت حركة السير ليس أمام العرب فقط، وإنما اليهود أيضا في هذه المناطق. ووصل احتجاجنا إلى مئات الألوف الذين انتظروا ساعات طويلة أمام الحواجز”.وأضاف “نحن نؤكد أنهم مهما فعلوا سنصل إلى القدس للدفاع عن الأقصى وعن مدينة القدس”. وبحسبه فإن السلطات الإسرائيلية تبدو في حالة هستيرية وقد جندت الآلاف من أفراد الشرطة لمنع الوصول إلى القدس وقمع المظاهرات في المدينة.وتابع أنه إذا استمرت إسرائيل في برامج التهويد والاستيطان والسماح لليمين الإسرائيلي باقتحام الأقصى فإن هذا سيؤدي بالتأكيد إلى اندلاع الانتفاضة الثالثة. مشيرا إلى الأجواء اليوم مشابهة لعشية الانتفاضة الثانية التي اندلعت من الأقصى من القدس. وقال زحالقة: “يجب أن يكون هناك تجاوبا عربيا وإسلاميا مع الهبة الشعبية التي تشهدها مدينة القدس. خاصة وأن إعلان نتانياهو بأنه ينوي الاستمرار في الاستيطان في القدس كما في السابق هو استفزاز وتحد لكل من يهمه مصير القدس الشريف، وهو استهتار بالأمتين العربية والإسلامية، ولا يعقل أن يبقى بدون رد فعل مناسب. فما أعلنه نتانياهو يعني أن إسرائيل ماضية في التهويد لتغيير طابع المدينة من الأساس”.
وأكد زحالقة أن الجماهير الفلسطينية في الداخل لن تقف مكتوفة الأيدي، وتجربة هبة أكتوبر المجيدة حاضرة في الأذهان، و”حتى لو منعونا من الوصول إلى القدس فستندلع المظاهرات في كل قرانا ومدننا.. لن نترك القدس وحيدة، ولا نريد أن نصدق أن العالم العربي سيقف وقفة المتفرج على ما يجري في القدس”. وأضاف أنه آن الأوان لكسر مؤامرة الصمت على تهويد القدس. وقال “نحن أمام مرحلة حاسمة ومصيرية بالنسبة للقدس، علينا أن نواجه الحقيقة بأن القدس بدأت تفلت من أيدينا، والشعب الفلسطيني لن يسمح بذلك مهما كلف الأمر. وعلى العرب ألا يسمحوا بذلك أيضا”.
( لارسال مواد وصور لموقع بقجة – عنواننا [email protected] )