إستضافة إتحاد الأدباء بمدرسة المجد في الطيبة
تاريخ النشر: 17/05/25 | 8:08
جاءنا من النّاطق الرّسميّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، الشّاعر علي هيبي: (بالاعتماد على معلومات وتفاصيل عن اللّقاء زوّدني بها الزّميل علي تيتي، وقد كان ضمن وفد الاتّحاد) . بعد يوميْن فقط من الإنجاز الضّخم في مدينة “الطّيّبة”، حيث احتضنت المدينة في مبنى بلديّتها مهرجان آذار الثّامن للشّعر الفلسطينيّ، في 26/4/2025، وهو نشاط كبير وتقليد سنويّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين ولمؤسّسة محمود درويش للإبداع، فقد حلّ وفد من عشرة أدباء من أعضاء الاتّحاد القطريّ وأصدقائه يوم الثّلاثاء 29/4/2025 ضيفًا على مدرسة “المجد الشّاملة عتيد” في المدينة، وقد حضروا لمشاركة طلّاب المدرسة وطواقمها في فعاليّات يوم اللّغة العربيّة. أمّا الّذين شاركوا في الوفد، فهم: الكاتب د. محمّد هيبي، الأمين العامّ من كابول، ورئيس لجنة المراقبة الكاتب عبد الخالق أسدي من دير الأسد، وأعضاء الإدارة: د. مروان مصالحة من دبّورية، د. محمّد حبيب الله من النّاصرة، د. جميل حبيب الله من عين ماهل، نائب رئيس الاتّحاد، د. أسامة مصاروة من الطّيّبة، الإعلاميّ علي تيتي من البعنة، الشّاعرة أسماء نعامنة من عرّابة البطّوف، الشّاعر حسين حمّود من دير الأسد وصديق الاتّحاد الأديب مفيد صيداوي، رئيس تحرير مجلّة “الإصلاح” من عرعرة.وقد كان على رأس المستقبلين في المدرسة مديرة المدرسة المربّية منى مصاروة، مركّزة موضوع اللّغة العربيّة المربّية سيرين الحاجّ يحيى، ومدرّستا اللّغة العربيّة: المربّية أسماء جبالي والمربّية سماح الشّيخ يوسف. وفي مكتب المديرة كانت جلسة الافتتاح، في كلمتها شكرت المديرة وفد الأدباء ورحّبت به أجمل ترحيب، وقد أشارت في كلمتها أيضًا منوّهة ومشيدة بعمل الأدباء ونشاط الاتّحاد القطريّ، وبخاصّة في المدارس، ما يجعلنا كمربّين نعتزّ ونفتخر بجهودكم ونثمّنها عاليًا، ولعلّ هذا الحضور إلى مدرستنا يأتي تصديقًا لما قلته، زيادة على الاهتمام بصقل شخصيّة الطّالب وتعزيز انتمائه للغته العربيّة الجميلة، وقدّرت تقديرًا كبيرًا إهداء الأدباء لإبداعاتهم وكتبهم لمكتبة المدرسة، وقد أعربت عن استعدادها لاستقبال أدباء الاتّحاد في فترات متقاربة، وتمّنت لهم عملًا مفيدًا وممتعًا مع الطّلّاب. وقد ردّ الأمين العامّ هيبي على كلمة المديرة، فعبّر عن سعادة الوفد بهذا اللّقاء وشكر المدرسة إدارة وطواقم وطلّابًا، وأعرب عن استعداد الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين لتلبية كلّ الدّعوات لزيارة المدرسة وغيرها من المدارس في وسطنا العربيّ.بعد ذلك توزّع المحاضرون على الصّفوف لتقديم ما جعبهم من تجارب ومعارف وخبرات حول اللّغة والإبداع وثقافتنا العربيّة الإنسانيّة عامّة، ممّا يرسّخ انتماء الطّلّاب للغتهم وإلى ما يعزّز الهويّة الوطنيّة والثّقافيّة فيهم. وفي جلسة الختام، فقد توجّه المحاضرون إلى مكتب المديرة، وتمّ التّقويم الأوّليّ والحديث عن الانطباع العامّ لديهم، ومن ثمّ قامت المديرة بتكريم الأدباء ووداعهم على أمل اللّقاء القريب.