النقب: بيان صادر عن لجنة التوجيه ومنتدى السلطات المحلية

بمبادرة من رئيس بلدية رهط الحاج طلال القريناوي رئيس منتدى السلطات المحلية العربية في النقب، تم عقد اجتماع مشترك لمنتدى السلطات المحلية العربية في النقب ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب، في بلدية رهط، وذلك في أعقاب التهديدات الخطيرة التي طالت بلدية رهط وقيادتها، وفي أعقاب الزيارة الاستفزازية للعنصري إيتمار بن غفير.

أكد المجتمعون أن هذا الاجتماع هو رسالة واضحة تعبّر عن وحدة الموقف في مواجهة الجريمة والعنف، ودعم كامل لبلدية رهط وقيادتها. كما شددوا على الرفض القاطع للزيارة الاستفزازية التي قام بها من يُسمى بوزير “الأمن القومي” إيتمار بن غفير، والتي لا هدف لها سوى تسويق الوهم، وزيادة حالة الاحتقان، والاستعراض الفارغ، في وقت تغيب فيه الخطط الجدية لمواجهة العنف والجريمة.

كما أكد المجتمعون أن استمرار حالة الفوضى وغياب الأمن هو نتيجة مباشرة لتقاعس الشرطة وتجاهل الحكومة لاحتياجات المجتمع العربي في النقب. فالجريمة لا تُواجه بالاستعراض الإعلامي، بل من خلال سياسات جدية وإرادة حقيقية لفرض القانون.

وقرر المجتمعون اتخاذ سلسلة من الخطوات العملية:

أولًا: دعوة جميع المدارس العربية في النقب إلى تخصيص أول حصتين دراسيتين يوم الأحد القادم، 11.5.2025، للحديث عن قيم المحبة والتسامح ورفض العنف، والتوعية بأثر الجريمة الكارثي على حياة الناس واستقرار المجتمع.

ثانيًا: دعوة جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة في المظاهرة القطرية الاحتجاجية التي ستقام يوم الخميس، 15.5.2025، الساعة 11:00 صباحًا أمام مجمّع الدوائر الحكومية في مدينة بئر السبع، للتعبير عن رفضنا للتقاعس الرسمي، ومطالبتنا بالأمان كحق أساسي لكل إنسان، ورفضًا لسياسة هدم البيوت.

ثالثًا: تشكيل طاقم إعلامي بمشاركة الدوائر الاعلامية في السلطات المحلية العربية في النقب وإعلاميين نقباويين لمخاطبة الرأي العام المحلي والدولي وفضح الممارسات السلطوية العنصرية ضد الجماهير العربية النقباوية.

وشدد المجتمعون على أن هناك خطوات عملية أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقًا، وأكدوا على ضرورة وحدة الصف من أجل تحصيل الحقوق، ومكافحة العنف.