البلدية تُطلق مشروع حماة البيئة مع مدارس رام الله

تاريخ النشر: 06/05/25 | 15:11

أطلقت البلدية بالشراكة مع مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة والمعهد الثقافي الألماني الفرنسي النسخة الثانية من معرض مشاريع “حماة البيئة”، والذي يأتي كثمرة من ثمار الشراكة والتعاون البنّاء بين البلدية وعدد من المؤسسات الشريكة في إطار سعيها لتحديث أساليب التوعية البيئية لدى طلاب مدارس المدينة ، حيث يهدف المشروع لتحفيز الطلبة على القيام ببحث حول مشكلة بيئية من اختيارهم مستخدمين منهجيةً علمية ً في البحث وإيجاد حل عملي لهذه المشكلة، بالإضافة لتطبيق الحل من خلال نموذج يتم عرضه، على أن تقوم البلدية بتبنّي المبادرات ذات الجودة العالية والقابلية لتطبيقها بشكل موسّع في المدينة. جاء ذلك خلال افتتاح معرض حماة البيئة في المعهد الثقافي الألماني الفرنسي، بحضور رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس، ومدير مديرية التربية والتعليم أ. عصام عزات، والقنصل العام لفرنسا نيكولا كاسيانيدس، والممثل العام الالماني في فلسطين اوليفر اوتشزا، وعضو المجلس البلدي لبنى فرحات، ومدير عام البلدية، ومديرة دائرة الصحة والبيئة، وممثلي المدارس والمؤسسات التربوية والبنوك وحاضنات الاعمال. وعلى مدار ستة شهور عمل الطلبة على استكشاف قضايا بيئية ملحّة باستخدام منهجية البحث العلمي، وترجموا أفكارهم إلى نماذج عملية وابتكارات ملموسة، وقد تنوعت المشاريع لتشمل موضوعات المياه، الطاقة، الزراعة، التنوع الحيوي، وإعادة التدوير، في تعبير صادق عن وعي بيئي متقدم نفتخر به لدى هذا الجيل من أبناء وبنات مدينة رام الله. وشارك في مشروع حماة البيئة طلاب من عشرة مدارس في مدينة رام الله , ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع المؤسسات المحلية ذات العلاقة، حيث تم تشكيل لجنة توجيهية للمشروع بممثلين عن مديرية التربية والتعليم وسلطة جودة البيئة، وسلطة المياه، ومديرية الزراعة، والاغاثة الزراعية، ومجلس الابنية الخضراء، ومصلحة المياه، والحكم المحلي، وسلطة الطاقة، وتتمثل مهمة اللجنة في توجيه المدارس المشاركة في عملية البحث والتطبيق لحلول القضايا البيئية التي تم اختيارها. وفي الختام، قام المشاركون بجولة على النماذج البيئية التي أعدها الطلاب، والتي تعكس وعيهم البيئي وابتكارهم، والذي سيستمر المعرض على مدار أسبوع في المعهد الثقافي الألماني الفرنسي للاطلاع على هذه النماذج المبدعة التي تعكس روح المدينة وأصالة أبنائها، ودعم جيل من “حماة البيئة” الذين يبثون فينا الأمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة