الكاتبة أمية بويرات أبو عقل تُصدر “في بيت الجدة تبدأ الحكاية”
تاريخ النشر: 06/02/25 | 11:43
أصدرت الكاتبة أمية بويرات أبو عقل مؤخرًا عملها الأدبي الجديد “في بيت الجدة تبدأ الحكاية”، وهي قصة تجمع بين أصالة الماضي ودفء الحنين، وتستهدف الأطفال والكبار على حد سواء، حيث تسرد بأسلوب شائق تفاصيل الحياة اليومية في بيت الجدة، وما يحمله من دفء وحنان، في رحلة تعيد إحياء التراث والقيم العائلية الجميلة.تأخذنا قصة “في بيت الجدة تبدأ الحكاية” في رحلة عبر الزمن، حيث تصوّر تفاصيل الحياة اليومية في بيت الجدة، بدءًا من إعداد الخبز والفطائر التقليدية، مثل فطيرة الزعتر، الشيشبرك، والمسخن، مرورًا بتجمع النساء للمساعدة وتبادل الأحاديث، وصولًا إلى لحظات انتظار الأحفاد وهم يملأون البيت حبًّا ودفئًا.وتسرد القصة كيف كانت الجدات رمزًا للحكمة والحنان، ورافدًا لا ينضب من القصص والتجارب، حيث كانت تجتمع العائلة حول الموقد، فيما تقوم الجدة بغزل الصوف وصناعة الأوشحة الملونة لكل حفيد، في مشهد يحمل في طياته الكثير من الحب والدفء العائلي. كما تعكس القصة لحظات اللعب في ساحة المنزل، وقطف الأزهار البرية، وتحضير “خبزة الزيت والسكر”، التي أصبحت رمزًا للحنين والذكريات العطرة التي لا تُمحى بمرور الزمن.وفي نهاية القصة، تُودّع الجدة أحفادها بابتسامة دافئة ودمعة في عينها، قائلة لهم:”لا تنسوا أن تحملوا معكم الحب الذي نسجناه هنا… فأنا بانتظاركم دائمًا، والأيام الجميلة لم تنتهِ بعد.”
يحمل هذا العمل الأدبي رسالة عاطفية وثقافية هامة، حيث يُعيد إلى الأذهان قيمة العائلة، وأهمية الترابط بين الأجيال، كما يُسلط الضوء على تفاصيل الحياة البسيطة التي كانت مليئة بالمحبة والدفء.