زيارات ثقافية من خلال … وثائق أدبية

حل الشيخ زاهر سلمان والدكتور الشيخ رافع حلبي من دالية الكرمل ضيفان في منزل الدكتور الكاتب الأديب الشاعر أبو طه صالح عبود من عيلوط، كما وزارا الشيخين في الأسبوع الماضي الشاعر الأديب الكاتب صالح أحمد كناعنه من عرابه، وجاءت هذه الزيارات لمباركتهما بمناسبة حصولهما على جائزة وزارة الثقافة للأدباء والفنانين. وسلما الشيخين للأدباء وثيقة أدبية ودرعا شخصيا، تشجيعا لهما لما قدماه للأدب في البلاد حتى الآن، وطالبهما بمزيد من العطاء الأدبي من أجل إثراء مكتبات مجتمعنا بالكتب وأدبهما المميز.
وصرح الدكتور الشيخ رافع حلبي: “الكتابة والنصوص الأدبية تثري العقول وتطورها وتحثها على الفكر نحو الأفضل، ولا مجال لنجاح على طريق بناء المجتمعات إلا بالأدب الراقي والكتابة من أجل وضع الكتاب بين يدي أبناء المجتمع، فالكاتب والشاعر والأديب يكتبون مشاعر الشعوب والأمم وهناك الملايين من البشر في عالمنا يقفون عاجزين أمام الكلمة وكتابتها”.
وأضاف الدكتور الشيخ رافع حلبي: “علينا العمل على حث طلابنا الأعزاء للتوجه للمطالعة والكتابة ووضع برامج خاصة في مدارسنا لتعليمهم طرق الكتابة الإبداعية للّحاق بركب الحضارة والثقافة المعاصر”.
وأضاف الدكتور الشيخ حلبي: ” كنا مجموعة من الكتاب والشعراء والأدباء من جميع البلاد نلتقي باستمرار في دالية الكرمل في منزل الأخ والشاعر الكبير الفيلسوف الفنان معين حاطوم (ر)، لكن الموت غيبه عنا كما غيب الشاعر سميح القاسم (ر)، من الرامه شاعر الأرض والوطن، ولشاعر الأستاذ مجيد حسيسي (ر)، والشاعر الأستاذ نزيه خير (ر)، مدير دائرة الثقافة الدرزية في وزارة الثقافة، من دالية الكرمل، والكاتب موفق خوري (ر)، من عبلين مدير دائرة الثقافة العربية في وزارة الثقافة، والشاعر مفيد قويقس (ر)، من يركا والكاتب الشاعر علا عيسى (ر) من كفر قاسم.
إن فقدان هذه الكوكبة من الشعراء والكتاب أثرت سلبًا على مجتمعنا في البلاد، ونحن نضع الأمل وكل الأماني في الجيل القادم والأجيال التي ستليه، من أجل النهوض قدمًا بالأدب والشعر والفن، على مستوى دولي.