النائب جمال زحالقة: إذا هدمتم بالقدس ستشعلوا نار الانتفاضة الثالثة
تاريخ النشر: 14/03/10 | 16:43جاء في بيان صحفي عممه المكتب البرلماني للنائب د. جمال زحالقة ، وصلت نسخة عنه لموقع بقجة: “شارك النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، في جلسة لجنة الداخلية في الكنيست التي عقدت صباح اليوم الأحد، لبحث قضية هدم البيوت في القدس الشرقية خاصة في حي سلوان، ومناقشة ما سُمِّي بالتأخير الحاصل في تنفيذ أوامر الهدم، بحسب طلب نواب من اليمين الصهيوني المتطرف. وحضر الجلسة كل من نائب رئيس بلدية القدس، إلى جانب المستشار القانوني للبلدية، وممثلين عن وزارة الداخلية ووزارة الأمن الداخلي والنيابة العامة”.
وتابع البيان: “افتتح الجلسة رئيس لجنة الداخلية، النائب دافيد أزولاي (شاس)، والذي أعرب في كلمته عن استنكاره “لحالة الشغب والفوضى وخرق القانون” التي تشهدها مدينة القدس في ما يخص البناء غير المرخًّص؛ حيث تدل التقارير الحكومية عن وجود 20 ألف مبنى غير مرخص في أحياء القدس الشرقية، منها 659 بيت في سلوان. وكانت الجلسة قد شهدت سجالاً صاخباً عندما قاطعه النائب زحالقة مؤكداً أن المجرم الحقيقي في هذه الحالة هو الاحتلال الاسرائيلي، ولا يمكن نعت أصحاب البيت والأرض الأصليين بالمشاغبين. وقال زحالقة: “عن أي قانون تتحدثون، قانونكم هو قانون احتلال لا شرعية له”. وقد شهدت لجنة الداخلية نقاشاً حاداً حين تصدّى النائب زحالقة لادعاءات اليمين المتطرف، مؤكداً أن أية محاولة للاستمرار في سياسة هدم البيوت ستشعل المنطقة بأسرها وستكون شرارة كافية لاندلاع الانتفاضة. وأضاف زحالقة في مداخلته أن مدينة القدس هي مدينة محتلة، وبحسب القانون الدولي فإن سلطات الدولة تتحمل كافة المسؤولية عن أحوال سكانها العرب، بما في ذلك قضايا الأرض والمسكن والتربية والتعليم. وبدلاً عن ذلك نراكم تتصرفون كما في مستشفى المجانين وتلقون عود ثقاب مشتعل في حقل من الأشواك الجافة، وعليكم تحمل المسؤولية عن أفعالكم المشينة. وقال زحالقة بأن الضجة حول الخلاف مع الولايات المتحدة حول البناء في القدس هي ضجة مفتعلة تهدف الى إقناع الفلسطينيين والعرب بأن الأمريكان يضغطون على إسرائيل لتسهيل استئناف ما يسمى بالعملية السلمية. وفي كل الاحوال عليكم ان تعرفوا أن الموقف الفلسطيني، وليس الأمريكي، هو الحاسم في النهاية”.
واختتم البيان: “وحاول ممثلو البلدية ووزارة الداخلية الإسرائيلية الادعاء بأن هناك مساواة في تطبيق القانون، وقاطعهم زحالقة: “ما هذه المساواة التي تهدم للعرب وتبني لليهود. لقد هدمتم في العام الماضي 84 منزلاً عربيا في القدس، وبنيتم مئات الشقق لليهود في المستوطنات في القدس، ولم تهدموا بيتاً واحداً ليهودي في القدس الشرقية”.
( لارسال مواد وصور لموقع بقجة – عنواننا [email protected] )