إتّحاد الكتّاب يعقد ندوة حول “طرق على جدار الذاكرة”

عقد الاتّحاد العامّ للكتّاب ندوته الأدبيّة الثّالثة من سلسلة النّدوات الّتي يُحييها ضمن برنامجه “بين طيّات الكتب”، والّتي تعني بالمناقشة الموسّعة لإصدارات أعضاء الاتّحاد الصادرة حديثا، وتناول الّلقاء الأخير الذي عقد مساء الأربعاء 17/4/2024، المجموعة القصصية “طرق على جدار الذاكرة” لعضو أمانة الاتّحاد الكاتب مصطفى عبد الفتاح. افتتح النّدوة وأدارها مركّز البرنامج الكاتب زياد شليوط، مرحّبًا بالحضور مباركًا للكاتب إصداره الجديد ومنوّهًا إلى مميّزات هذه اللّقاءات عن غيرها من الأمسيات. وكان أوّل المتداخلين د. محمود أبو فنّة الّذي قدّم ملاحظات عامّة حول الإصدار، وتوالت المداخلات الّتي ساهم في إغنائها الكتّاب والحضور: د. نبيل طنوس، أسيد عيساوي، فوز فرنسيس، فوزات حمدان، أسامة ملحم، عبد القادر عرباسي، فهيمة هوّاش، زهدي غاوي، نصر خطيب وسعيد نفاع. وهنا نشير ثانية إلى أنّ ندوات الاتّحاد هذه تهدف إلى القراءة النّقدية الموضوعيّة والعميقة للإنتاج، مُبيّنةً الجوانب الإيجابيّة والسّلبيّة فيه دون مواربة، ووفق هذا النّهج عبّر المتناقشون عن رأيهم في الكتاب وذكروا مآخذهم بكلّ صراحة ووضوح.
كانت الكلمة الأخيرة للمؤلّف الكاتب مصطفى عبد الفتّاح الّذي عقّب على ملاحظات الزّملاء ورحّب بالملاحظات والانتقادات الّتي استمع إليها واستفاد منها، وأوضح أيضًا ما رآه التباسًا في فهم مقصده من بعض قصص المجموعة، وشكر جميع الّذين حضروا ومن ساهموا في النّقاش. وفي الختام قدّمت إدارة الاتّحاد درعًا تقديريًّا للشّاعر أسيد عيساوي كان من المفروض تقديمه في أمسية اشهار ديوانه والّتي تأجّلت بسبب ظروف الحرب.