الشعر الحر ابداع بلا حدود!

بقلم : ادم عربي

تاريخ النشر: 27/03/24 | 14:15

فِي مَدَى الشِّعْرِ الْعَمُودِي نَظَرَةٌ
تَسْتَحِثُّ الْفِكْرَ لِلْبَحْثِ وَالدُّرَةِ

قَدْ يُقَالُ الشِّعْرُ قَافِيَةٌ وَوَزْنٌ
لَكِنَّ الرُّوحَ فِي الْمَعْنَى لَهَا قُرَّةُ

لَا تُقَيِّدِ الْفِكْرَ فِي قَالَبٍ ضَيِّقٍ
فَالْمَعَانِي فِي السُّطُورِ لَهَا سُرَّةُ

الشِّعْرُ الْحُرُّ يَجُوبُ الْآفَاقَا
وَيُعَانِقُ النَّجْمَ فِي اللَّيْلِ دُرَّةُ

فَلْنَعُدْ لِلشِّعْرِ رُوحًا وَابْتِكَارًا
وَنُجَدِّدُ فِي الْقَوَافِي كُلَّ عُرَّةُ

وَنَقُولُ لِلشِّعْرِ قَدْ جَاءَتْكَ حُرَّةُ
تَتَحَرَّرُ مِنْ قُيُودٍ فِيهَا كُرَّةُ

فَالْقَصِيدَةُ لَيْسَتْ إِلَّا رُوحَ فِكْرٍ
تَنْبُضُ الْأَبْيَاتُ فِيهَا بِالْمُضَرَّةِ

لَيْسَ فِي الشِّعْرِ الْعَمُودِي كُلُّ عَيْبٍ
لَكِنَّ الْإِبْدَاعَ يَأْبَى أَنْ يُقَرَّةُ

فَلْنَحْطِمْ قَيْدَ أَوْزَانٍ قَدِيمَةٍ
وَنَبْحَرَ فِي بَحْرِ الشِّعْرِ بِلَا قُرَّةُ

الشِّعْرُ الْحُرُّ يَمُدُّ الْأُفُقَ وَاسِعًا
وَيُعِيدُ لِلْفِكْرِ أَلْقًا وَمُنَوَّرَةُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة