حلقة أدبية بإعدادية وادي النسور في أم الفحم

تاريخ النشر: 09/03/24 | 16:33

ايمانا بمقولة ” قارئ اليوم .. قائد الغد”, وسعيا وراء نشر ثقافة القراءه في البلدة وتعزيز مكانة المكتبة المدرسيه ، استضاف نادي قراء مكتبة وادي النسور الاعداديه في أم الفحم نخبة من الضيوف لجلسة حوارية وحفل إشهار رواية ” بيت من جليد” للكاتب الدكتور سمير كتاني ، وذلك باشراف وتنظيم مسؤولة المكتبة في المدرسه المربيه صبحيه محمود جبارين ، والتي تدأب وتجد وتصبو الى بناء مجتمع طلابي قارئ،مثقف وواع.
وقد استضافت المدرسة كل من الدكتور والروائي سمير كتاني،مؤلف الروايه , المربيه ماري خليفه- مديرة قسم التعليم الابتدائي في بلدية أم الفحم, المحامي أحمد يوسف أسعد – رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب المحليه في أم الفحم, الأستاذ رياض كامل جبارين- مرب متقاعد وضيفا الشرف الحاج محمود أحمد جابر والحاج توفيق الحاج عوض – مدير شركة حنان للمسنين- ام الفحم. كما واشتركت باللقاء عبر تطبيق الزوم السيده اشراف بن مراد كاتبه،صحفيه ومستشاره تربويه تونسيه، مقيمه في قطر .

شارك في الجلسة الحواريه طلاب ام الفحم من نادي قراء اعدادية وادي النسور، وطالبات من ثانوية مدرسة خديجه للطالبات ، كذلك طالبات من مدرسة الأقواس الابتدائيه، بمرافقة معلمات من كل مدرسه. رواية ” بيت من جليد ” هي روايه علاجيه ضمن روايات الأدب الهادف العلاجي.تعرض الرواية صوره من صور حياتنا الاجتماعيه الواقعيه – عدم التفاهم بين الوالدين والنزاعات المستمره بينهما ، حتى تصبح جزءا من حياة الأسرة الروتينية المألوفه.لهذين الوالدين ابنة في سن السادسة عشره – وهي التي تقوم برواية الأحداث بتفاصيلها ، وتبين الكم الهائل من معاناتها وأخيها – طالب الصف الرابع، من العلاقة المشحونه الخالية من التفاهم أو التفهم بين الأبوين..الابنه – سوار- تعاني من الشجار الدائم بين والديها،من الصراخ المستمر الذي يزلزل البيت بشكل دائم ، كان ملاذ سوار الوحيد إما الخلود الى الوحدة والبكاء ، أو اللجوء الى عصفورها الكناري وقضاء وقتا يشعرها بالراحة معه.كان هناك من يمنع سوار من الانفراد وحيدة للبكاء بصمت، ألا وهو أخوها ” وسام” الذي يصغرها بستة أعوام، تشعر أنها المسؤولة عن احتضانه والتخفيف عنه حين يرتجف لأصوات الصراخ والاهانات المتبادله ، يجب أن تضمد جروح مشاعره .. وهي بأمس الحاجه لمن يحتضنها ويخفف عنها – هي المعالجه ..وهي المتألمه.تصبح حياة الأسره مسلسلا من الخلافات والنزاعات ..صراع مستمر داخل البيت ..مع الحرص على ألا يسمع الجيران ( وبداية الأبناء) بضجيج الشجار …..وقامت الطالبات من المدارس الثلاث ، كذلك معلماتهن المرافقات لهن بتوجيه الأسئله القيمه حول أحداث القصه من جميع الجوانب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة