حملة تثقيفية لمنع حرق النفاية في الوسط العربي
تاريخ النشر: 17/11/11 | 5:31تقوم وزارة حماية البيئة بتوجيه وزير حماية البيئة السيد جلعاد إردان بحملة تثقيفية في القطاع العربي لزيادة الوعي إلى اضرار دخان حرق النفاية للصحّة. وتدعو الوزارة المواطنين وأصحاب المحلات الصناعية والتجارية ورؤساء السلطات المحلية إلى الانضمام إلى هذه الحملة والمساعدة بوقف حرق النفاية مع الاهتمام بالوسائل البديلة لإزالة المخلفات المنزلية والصناعية والإدارة السليمة لإزالة النفايات.
وتشير دراسة ميدانية قامت بها الوزارة في 82 سلطة محلية إلى أنّ حرق النفاية يتمّ بأكثر من نصفها حيث يقوم المواطنون بحرق النفاية المنزلية والزراعية والصناعية ونفايات الحفلات ونفاية البناء في ساحات البيوت وفي الشوارع وفي المناطق المفتوحة بالقرب من البلد وأعرب معظم رؤساء السلطات المحلية رغبتهم بإزالة هذه الظاهرة حفاظا على صحة المواطنين وجودة البيئة.
وقد لا يعي الكثير المخاطر التي تتربص لهم ولأولادهم وأحباءهم من دخان حرق النفاية الذي يحتوي على التركيز العالي من المواد الملوثة والسامّة منها الغازات والجزيئات المتنفسة.
فالتعرض للتركيز العالي من ملوثات الهواء التي تنبعث من حرق النفاية قد يسبب بصورة مباشرة الحرقة في العينين وفي الأنف وفي الحلق بالإضافة إلى السعال والصداع وضيق التنفّس. وفي المدى البعيد قد يسبب دخان حرق النفاية الذي نتنفسه يوميا مختلف الأمراض في جهاز التنفس منها أزمات الربو ومرض الالتهاب الشعبي (البرونخيتيس) المزمن. ويحمل الدخان حرق النفاية أيضا المواد الخطرة المسببة للسرطان والمواد التي تمسّ بجهاز المناعة والجهاز الهرموني أو جزيئات المتنفسة التي قد تمسّ بصحة القلب والرئة ووسائل التنفس أو الانسداد في عضلة القلب وخاصّة لدى مرضى القلب. وتعرض هذه المواد صحة جميع الناس إلى الخطر وخاصّة الأولاد والنساء الحوامل والكبار بالسنّ والمرضى بالأمراض المزمنة.
وهدفا بوقف ظاهرة حرق النفاية وإزالة المخاطر الناجمة عنها يدعو الوزير لحماية البيئة السيد جلعاد إردان جميع السلطات المحلية في القطاع العربي الانضمام إلى هذه الحملة التثقيفية والقيام بكل ما تتطلبه الجهود لإزالة هذه الظاهرة من حرق النفاية أينما ظهرت وخاصة في القرى والمدن العربية.
وتوجه الوزير إردان إلى رؤساء السلطات المحلية العربية برسالة شخصية تدعوهم إلى الاشتراك في وقف ظاهرة حرق النفاية.
ويقوم مكتب الإعلام الحكومي بإنتاج الحملة التثقيفية التي تشمل النشر في الصحف والإذاعة والتلفزيون والإعلام في الشوارع. وفي نفس الوقت يجري نشاط خاصّ في القرى التي يستعدّ رؤساءها وسكانها المشاركة في وقف ظاهرة حرق النفاية.
هذا شيئ غير صحي
اشتقنالك يا الاء وين هالغيبه ؟