كوكبة من الأفلام الإيرانية في مهرجان الأفلام الدولي حيفا
تاريخ النشر: 28/09/23 | 7:29يستضيف المهرجان الدولي للأفلام في مدينة حيفا في دورته ال 39 ، كوكبة من الأفلام الإيرانية ، الروائية والتسجيلية ، منها الحائزة على جوائز مرموقة في المهرجانات الدولية للسينما.
الفيلم “سبعة شتاءات في طهران” ، (Seven Winters in Tehran) للألمانية “ستيفي نيدِرزول” (2023)، يروي الفيلم القصة المأساوية لضحية الاغتصاب ، الشابة الإيرانية ريحانة، والتي طعنت طبيبا جرّاحا كان على وشك اغتصابها، فحُكم عليها بالإعدام لعدم ثبات روايتها للأحداث.
الفيلم “منطقة حرجة” “Critical Zone” ، تدور أحداث الفيلم الحائز على جائزة الفهد الذهبي كأفضل فيلم بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي ، حول أمير الذي يعيش حياة منعزلة مع كلبه، يقود سيارته عبر العالم السفلي لطهران ويتاجر بالمخدرات بجميع أنواعها، ويتنقل في شوارع المدينة بلا هدف، متبعًا اتجاهات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الخاص به بينما يرتفع عاليًا للهروب من بلدة بلا مستقبل. ومع ذلك، سيجد في تجواله بذرة المقاومة.
اما فيلم “حدود بلا حدود”، الحائز على جائزة “الشاشة الكبيرة” في مهرجان روتردام السينمائي لهذا العام، فيقوم بتصوير المساحات المفتوحة في المنطقة الجبلية والمعضلات الأخلاقية الضيقة، حيث يستكشف المناخ السياسي المعقد لإيران الحديثة. والنتيجة هي دراما متوترة ورائعة وذات صلة، مشبعة بالجوهر الخاص للمكان.
الفيلم القصير “أنا أرقص أيضًا” الحائز على جائزة الدب الكريستالي في مهرجان برلين السينمائي، تدور أحداثه على الخط الفاصل بين الروائي والوثائقي، ويرسم صورة مؤثرة لجيل شاب اختنقته القواعد الصارمة للنظام الإسلامي الإيراني، وفقًا لما ورد من خلال ملخص الفيلم.
يتناول الفيلم الوثائقي “العدو الأسوأ” ، MY WORST ENEMY ، طبيعة القوة والإكراه. ويقول المخرج إن نيته الأصلية كانت نقل الفيلم إلى إيران ومواجهة المحققين بأفعالهم. وسرعان ما أدرك سذاجة النية عندما اتخذ الفيلم حياة خاصة به، وأصبح شهادة صادمة للحياة في ظل نظام شمولي.