شَهِيدُ قَنَاةِ الْأَقْصَى

شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تاريخ النشر: 25/09/23 | 14:16

أَتَأَلَّمْ
وَشَهِيدُ قَنَاةِ الْأَقْصَى
يُغْتَالُ
بِرَصَاصَةْ
ثِنْتَانِ
ثَلَاثَةْ
وَالْعَالَمُ
يَرْنُو
يَتَغَافَلُ
لَا يَهْمِسُ
لَا يَتَكَلَّمْ
يَا عَالَمُُ
بِاللَّهِ لِمَاذَا ؟!!!
مَا هَذَا ؟!!!
أَيْنَ الْحُرْمَةْ ؟!!!
مَا هَذِي الظُّلْمَةْ ؟!!!
أَيْنَ الْحُرْمَةُ لِلْإِعْلَامْ ؟!!!
يَا عَالَمُُ
يَا مُتَحَضِّر !!!
أَيْنَ الْمَدَنِيَّةْ ؟!!!
أَيْنَ الْإِنْسَانِيَّة ؟!!!
أَيْنَ الْحَقْ ؟!!!
أَيْنَ الْعَدْلْ ؟!!!
وَاللَّهِ الْقَادِرْ
سَتَنَالُونَ جَزَاءَ سُكُوتِكُمُ
وَيَحِلُّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ
مِنْ رَبِّكُمُ
وَسَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي
ذَاكَ الْإِسْلَامَ
وَأَهْلَهْ
لِيَسُودُوا الْعَالَمْ
***
لَمْ أَنْسَ
إِنْ أنْسَ
ذَاكَ الْجَسَدَ النُّورَانِيْ
ذَاكَ الْحُلْمَ الْإِنْسَانِيْ
لِشَهِيدِ قَنَاةِ الْأَقْصَى
فِي التَّحْرِيرْ
فِي التَّعْمِيرْ
لِإِزَالَةِ آثَارِ
الْعُدْوَانِ الْغَاصِبْ
اَلْمُحْتَلِّ
النَّاصِبْ
اَلْمُتَغَطْرِسْ
اَلْمُتَكَبِّرْ
اَلْمُتَعَجْرِفْ
الْمَلْآنِ
شُرُوراً
***
أَخِي فِي اللَّهِ وَفِي الْإِسْلَامْ
أَ شَهِيدِ قَنَاةِ الْأَقْصَى
مَنْ لِلْأَقْصَى ؟!!!
مَنْ لِلْقُدْسِ الْمُحْتَلَّةْ ؟!!!
مَنْ لِفِلِسْطِينَ الْمُغْتَصَبَةْ ؟!!!
قَلْبِي يَتَمَزَّقُ حُزْناً
وَدُمُوعِي تَهْطِلْ
مَنْ لِلْأَوْلَادْ ؟!!!
أَوْلَادِ شَهِيدِ الْأَقْصَى ؟!!!
مَنْ لِلْأُمِّ الثَّكْلَى ؟!!!
بِاللَّهِ أَجِيبُونِي ؟!!!
يَا عَالَمُ
يَا مُتَحَضِّرْ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة