رسالة عن المراقبين للجنة الانتخابات في القدس

تتابعا على عمل الكاتب، ممدوح كامل اغبارية، بإتاحة الفرصة لأكبر عدد من النشطاء بالاستفادة من العملية الانتخابية البلدية، ثقافة وممارسة ديمقراطية، قام ممدوح، ببعث رسالة مع عدة نسخ للوزارات ورئيس الكنيست منها الداخلية والامن، مطالبا الجهات بالعمل على تثبيت المراقبين (משקיפים קלפי)على الصناديق كقيادة محلية لها وزنها على الصناديق وليسوا أرقاما بيروقراطية متشابهة من خلال تمكين واقعي تقوم به لجنة الانتخابات للمراقبين (המשקיפים) على الصناديق .

طالب ممدوح اغبارية بتمويل وإتاحة المرافق الحكومية بمنطقة الصندوق، لتجنيد المراقبين مع اتاحة مجانية لأقسام القانون وضباط الامن في لجنة الانتخابات بأن، تأتي وتشرح السيرورة الانتخابية للمشكيفيم، قبل يوم الاقتراع، مجانا.

كما طالب الكاتب ممدوح، بإتاحة التجريب من خلال يوم تمرين انتخابي للمشكيفيم يعلن عنه من لجنة الانتخابات ، كي تتيقن الكتل الانتخابية من قدرات مراقبيها ، كما طالب ممدوح برفع المحفزات المالية على الصناديق النزيهة حسب طابو يعلنه المراقب ورئيس الصندوق على العملية الانتخابية ، كما طالب بإتاحة اللوجستيات في مراكز التصويت حتى يتمكن المراقب من التفاعل بأقصى درجة مع مسؤوليه في الكتل عن الأصوات المقترعة، كما طالب الكاتب اغبارية بإتاحة التصويت بنفس الصندوق للمراقبين وعدم اجبارهم على ترك الصندوق لأجل الانتخاب ، كما طالب الكاتب بتعريب وسائل الايضاح والإرشاد للمراقبين بخدمة المصوتين. بتعريب الصناديق أي القيام بقولبة الصناديق بانظمة وارشادات في العربية توجه الى كيفية التصويت يوم الانتخابات في الصناديق.
تعريب الصناديق من لجنة الانتخابات المركزية بالإرشاد والتنظيم بالروح واللهجة العربية اضف للاتمتة العبرية على التصويت، فيه احترام للخلفية القومية الفلسطينية لعرب الداخل كما يسهل من طباع الصندوق باتجاه التسيير الانتخابي من قبل المصوتين، اذ اكد المجتمعون على أهمية تعريب الصناديق تدريجيا حتى التعيين التداخلي بالأنظمة للتصويت من الجمهور العربي من ثقافته العامة.مثلما طالب بتزويدهم باليات تزيد من سرية وحرية المصوتين على الصناديق.

الى هنا مضامين رسالة الصناديق – نحو حراك ديمقراطي عصري