أغرب اعتراف من رجل ميت لزوجته!!

تاريخ النشر: 11/11/11 | 13:38

قابلها في حفلة

كانت ملفتة للإنتباه

كثير من الشبان كانوا يلاحقونها

كان هو شاباً عادياً ولم يكن ملفتا للإنتباه

في نهاية الحفلة تقدم إليها وعزمها على فنجان قهوة

تفاجأت هي بالطلب

ولكن أدبه وخجله فرض عليها قبول الدعوة!!

جلسا في مقهى ليشربا القهوة

كان مضطرباً جداً ولم يستطع الحديث

هي بدورها شعرت بعدم ارتياح

وكانت على وشك الإستئذان

وفجأه أشار للجرسون قائلاً:

(( رجاءاً… أريد بعض الملح لقهوتي )) !!

الكل نظر اليه باستغراب!!

واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها

سألته بفضول ( لماذا هذه العادة ؟؟ ) تقصد الملح على القهوة

رد عليها قائلا:

عندما كنت فتى صغيراً ، كنت أعيش بالقرب من البحر ، كنت أحب البحر

وأشعر بملوحته ، تماما مثل القهوة المالحة

الآن كل مره أشرب القهوة المالحة

أتذكر طفولتي ، بلدتي ، واشتاق لأبواي اللذين مازالا يعيشان هناك للآن

حينما قال ذلك امتلأت عيناها بالدموع …. وتأثرت كثيراً

كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه

الرجل الذي يستطيع البوح بشوقه لوطنه لابد أن يكون رجلا محبا له مهتم به

يشعر بالمسؤولية تجاهه وتجاه أسرته

هكذا قالت فى نفسها,بعد أن ازدادت به إعجاباً!!

ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها وأهلها وكان حديثا ممتعاً

استمرا في مقابلة بعضهما

واكتشفت أنه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها

كان ذكياً ، طيب القلب ، حنوناً ،,,, كان رجلا جيداً وكانت تشتاق إلى رؤيته

والشكر طبعاً لقهوته المالحة

تزوجا وعاشا حياة رائعه

وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحاً لانها كانت تدرك أنه يحبها هكذا ( مالحة )!!

بعد أربعين عاماً توفاه الله وترك لها رساله هذا نصها :

عزيزتي ، أرجوك سامحيني ، سامحيني على كذبة حياتي

كانت الكذبة الوحيدة التي كذبتها عليك ,,, القهوة المالحة!!

أتذكرين أول لقاء بيننا ؟ كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي

ولكن نتيجة لإضطرابي طلبت ملحاً!!

وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت ، لم أكن أتوقع أن هذا سيكون بداية ارتباطنا سوياً

أردت اخبارك بالحقيقة بعد هذه الحادثة ولكني خفت أن أطلعك عليها

فقررت ألا أكذب عليك أبداً فى أى مرة أخرى!!

للكنى الآن أموت ,,, لذلك لست خائفاً من اطلاعك على الحقيقة

أنا لا أحب القهوة المالحه !! ياله من طعم غريب !!

لكني شربت القهوة المالحة طوال حياتي معك ولم أشعر بالأسف على شربي لها

كان وجودي معك يطغى على أي شيء!!

لو أن لي حياه أخرى أعيشها لعشتها معك

حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحة في هذه الحياه الثانية!!

دموعها أغرقت الرسالة

وفى يوم ما سألها أحدهم ( ما طعم القهوة المالحة ؟ )

فأجابت على الفور :

إنها حلوة للغاية,وأحلى مما تتصور!!

تعليق:-

لم تنتهى القصة,فكأس الحياة مازال مالحاً,فى حلق كثير من الناس,ولكن الذى يجعلنا نحتمل تلك الملوحة,بل ونحس بأنها حلوة بالفعل,هو أن نشرب ذلك الكأس دوماً,مع أشخاص نحبهم!!

تعليق واحد

  1. جميلة هذه القصة …..كم قرات قصصا من قبل كانت جميلة لكن هذه كانت اجمل منهن كلهن استمتعت بها كثيرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة