سلطة التنفيذ والجباية تختتم المرحلة الأولى من تجربة مبتكرة وهي مبادرة لجباية الديون.

.
* تلخيصًا للأشهر الثلاثة الأولى من التجربة، صرحت السلطة أنه تم خلال تلك الفترة
معالجة 9522 مدينًا ، منها 2915 مدينًا معفيًا ماليًا ، وتم إغلاق إجراءات التنفيذ بحقهم
*
في بداية العام، أطلقت سلطة الإجراء والجباية مبادرة تجريبية للجباية في دوائر الاجراء الموزعة في
أنحاء البلاد. كان الهدف اختبار قدرة السلطة على دفع المدينين لسد ديونهم بالكامل مع اقتراب فتح
القضية ضدهم، من أجل التوفير في تراكم الفوائد وإضافة مصاريف وأتعاب كبيرة
أجرى مسؤولو الخدمة في دوائر الإجراء مكالمات هاتفية استباقية للمدينين في فترة ما بعد الظهر ، عندما يكون الاجتماع
مع الجمهور قلي لًا، ومن المرجح أن يكون المديونين أكثر حرية في سداد ديونهم، وقدموا لهم طرقًا سريعة عبر الهاتف
أو في لقاء تلقي الخدمة ، لدفع الديون. تمت دعوة المديونين الذين لم يتمكنوا من سداد ديونهم دفعة واحدة استدعوهم لتلقي
الخدمة في دائرة الاجراء في أوقات مناسبة في الدائرة الأقرب لبيتهم وتم وضع ترتيب تسوية لهم لإغلاق الديون.
كجزء من المشروع التجريبي ، اختارت سلطة التنفيذ والجباية مجموعات خاصة من المديونين ، أولئك الذين سيكونون
قادرين على الخروج من إجراءات تحصيل الديون بطريقة واضحة وسريعة وسيتم منعهم من التحول إلى إجراءات
أخرى. في المرحلة الأولى من المشروع التجريبي ، تم اختيار المديونين في ملف واحد وتم فتح دعوى ضدهم خلال
العامين الماضيين ، وهي الحالات التي تم فيها تحديد مبلغ الدين عند فتح الملف وكان حتى 5000 شيكل ، قضايا
بشهادات تسليم )استلام الدعوة( للمديونين والتي لا يوجد فيها تأخير في الإجراءات أو العديد من الخصائص الفريدة
الأخرى.
قررت إدارة سلطة التنفيذ والجباية إجراء التجربة بطريقة منصفة وعلى نطاق وطني واسع. تم تنفيذ الخطة التجريبية في
دوائر الاجراء في صفد ، الناصرة ، عكا ، حيفا ، نتانيا ، كفار سابا ، بتاح تكفا ، الرملة ، رحوفوت ، ريشون لتسيون ،
تل أبيب ، القدس وبئر السبع.
في تلخيص الأشهر الثلاثة الأولى من التجربة ، صرحت السلطة أنه خلال هذه الفترة تمت معالجة 9522 مديون كجزء
من الاستفسارات الهاتفية من قبل مسؤولي الخدمة لتسوية ديونهم. ومن بين هؤلاء ، تم بالفعل الإفراج المالي عن 2915
مدينًا وأغلقت إجراءات التنفيذ بحقهم.
وذلك بفضل الاستفسارات الهاتفية والخدمات الاستباقية لموظفي الهيئة المتفانين بهدف إخراج المدينين القادرين على
إعادة التأهيل الاقتصادي من عالم الديون. حتى أن السلطة تشير إلى أن مقارنة موازية للتجربة مع مجموعة ضابطة
مماثلة من المدينين أظهرت نجاحًا جيدًا للتحصيل الذي تم البدء فيه.
في أبريل وبسبب الأعياد وصوم رمضان وأيام الذكرى والاستقلال ، وكذلك بسبب الحاجة إلى تحليل متعمق لنتائج
التجربة والبيانات التي تم جمعها في إطاره ، أوقفت سلطة التنفيذ والجباية التجربة . سيعود الإصدار التجريبي وسيتم
تجديده في مرحلة ثانية في بداية مايو 2023 ، لمدة ثلاثة أشهر أخرى ، مع جمهور المديونين بخصائص فريدة إضافية ،
مثل: المديونين الشباب ، المديونين الأسريون ، المديونين غير المكررون والمزيد. كل ذلك من أجل تحسين المجموعة
الاستباقية الداعمة بشكل كبير وتحقيق نجاح أكبر فيها.
مدير سلطة التنفيذ والجباية، السيد أوري وولرشتاين: صرح ان “خلال العام الماضي، أصبحت سلطة التنفيذ والجباية
سلطة فعالة واستباقية. ونحن نرى خروج المديونين من عالم الديون قيمة عليا وبالتالي الاستثمار في تحفيزهم على سداد
ديونهم وإعادة تأهيلهم مالياً، وهذا نموذج تجريبي مبتكر ومرحب به يشاركون فيه العشرات من الموظفين المتفانين في
السلطة. ومن البيانات، يبدو أننا على حق سأستمر في العمل لمساعدة أكبر عدد ممكن من الجمهور على سداد ديونهم
وبدء مسار جديد. أنا فخور وسعيد بأن 2915 امرأة ورجلاً تمكنوا من الاحتفال بعيد الفصح. واعياد لباقي الطوائف وأنا مقتنع أنه خلال
الأشهر المقبلة سنشهد خروج آلاف المديونين الآخرين من العبودية إلى الحرية.
المديونين الذين شاركوا في التجربة بإمكانهم سداد ديونهم بقسائم البنك البريدية التي سيتم إرسالها إليهم من السلطة
بالإضافة إلى رابط الدفع الذي يتلقونه عبر الرسائل القصيرة وبالطبع على الموقع الإلكتروني لسلطة التنفيذ والتحصيل أو
* بمركز الاتصال بهيئة التطبيق والتحصيل ورقمه: 35592