مشاركة الشيخ أسامة العقبي بمهرجان العقبة

اكد الشيخ اسامه العقبي مسؤول الحركة الاسلامية في النقب خلال كلمة القاها مساء الخميس الماضي في مهرجان الفتح العمري لبيت المقدس والذي اقيم في مدينة العقبة الاردنية ان المسجد الاقصى المبارك حق خاص وخالص للمسلمين وليس لغيرهم حق ولو بذرة تراب في الاقصى.
وتحدث الشيخ عن المخاطر التي يعيشها الاقصى في هذه الايام ودور اهل القدس والداخل الفلسطيني ومصاطب العلم في الدفاع عن قدسية.
واسهب الشيخ بالحديث عن واجب الامة بالدفاع عن الاقصى وطالب بتفعيل السيادة الاردنية على المسجد الاقصى وتفويت الفرصة على الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي تسعى للهيمنة على الاقصى والغاء دور الاردن التاريخي في الاقصى.
واشاد الشيخ العقبي بدور الاهل في النقب والمثلث والجليل والمدن الساحلية في التواصل مع المسجد الاقصى المبارك
وختم الشيخ كلمته المؤثرة بتوجيه نداء للامة الاسلامية قال فيه ;” الاقصى اية في كتاب وجزء من عقيدتكم لا تتركوا الاقصى وحيدا فهو امانة في اعناقكم وان الله تعالى سائلكم عن هذه الأمانة”
ويعتبر هذا المهرجان الرابع الذي تنظمه الحركة الاسلامية في الاردن وحضره جمع غفير من النساء والرجال والاطفال.
والقيت في المهرجان عدة كلمات كانت منها كلمة للدكتور همام سعيد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين ثمن فيها دور اهل القدس والداخل الفلسطيني في الدفاع عن المسجد الاقصى وتحدث عن دور الاردن التاريخي في القدس والاقصى منذ ان مر الفاروق عمر رضي الله عنه من العقبة في طريق فتحه لبيت المقدس وقال الدكتور همام سعيد “أن أهل الاردن كلفوا بتطهير بيت المقدس مشيرا الى أن الاردنيين لن يستجيبوا الى نداء المطبعين والمستسلمين”.
وانتقد سعيد الفتاوى التطبيعية والتي تجيز زيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال مؤكدا الى أن الهدف من هذه الفتاوى تحويل بيت المقدس الى معلم سياحي.
وثمن سعيد خلال كلمته موقف جنوب إفريقيا وتركيا من الانقلاب في مصر بالإضافة إلى وقوفهم مع جميع أحرار العالم.
وحيا سعيد أهل القدس الذين يرابطون في المسجد الأقصى ضد الهجمة الصهيونية.
بدوره استعرض رئيس وقف الأمة لخدمة القدس والمسجد الأقصى مصطفى نزار دور الأتراك خلال التاريخ الاسلامي في الدفاع والحماية للمسجد الأقصى مشيرا إلى أن الدولة العثمانية أسست متصرفية لواء القدس وكانت تتبع مباشرة لعاصمة الخلافة الاسلامية (اسطنبول) في تلك الحقبة.
وأشار نزار الى أن جيش صلاح الدين أغلبه من الأتراك الذين جاءوا فاتحين لبيت المقدس بالاضافة المماليك والسلاجقة.
وبين نزار أن الحكومة التركية في الوقت الحالي وافقت على ترخيص وقف الأمة لخدمة القدس والمسجد الأقصى المبارك والذي يهدف الى دعم المرابطين في الأقصى في وجه الهجمة الصهيونية والتي تهدف الى تهويده.
من جانبه أكد الأسير الأردني المحرر أنس أبو خضير أن هناك أكثر من 5000 الاف أسير فلسطيني من بينهم 200 طفل يرزحون في سجون الاحتلال يدافعون عن كرامة الأمة.
وأشار أبو خضير الى أن هناك أكثر من 23 أسير أردني في سجون الاحتلال بالاضافة الى 30 مفقود متسائلا عن دور الحكومة في الافراج عنهم.
وتحدث في المهرجان حمزة مبالغ ومولانا ارشاد من جنوب افريقيا بكلمات أكدوا خلالها على نصرة المسجد الأقصى مشيرين الى أن المسلمين في جنوب افريقيا في خدمة قضية المسلمين الاولى وهي القدس
وقدمت فرقة غرباء من لبنان وصلة انشادية تضمنت أناشيد لنصرة الأقصى وأخرى لغزة ومصر وسوريا فيما صدح الشاعر أيمن العتوم بقصائد مقدسية نالت اعجاب الحضور.