تُدَاوِينَ جُرْحِي فِي تَرَانِيمِ مُلْهَمِ

بقلم محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تاريخ النشر: 26/02/23 | 10:07

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشَّاعِرَةُ
السورية الْمُبْدِعَةْ / سوسن خضر‏ ‏تَقْدِيراً
وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ
بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ
شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَتَبْقَيْنَ يَا رُوحِي بِقَلْبِي حَبِيبَةً=أَبِيتُ بِهَا
الْمَحْظُوظَ فِي دَارِ نُوَّمِ
دِمَشْقُ كِتَابُ الْحُبِّ فِي سَاحِ عَالَمٍ=يَئِنُّ بِنَارِ
الْكُرْهِ عِنْدَ جَهَنَّمِ
سَأَبْقَى وَفِيًّا أَلْثُمُ الثَّغْرَ يَانِعاً=وَأَكْتُبُ إِيحَائِي
عَلَى حِقْدِ هُجَّمِ
أُفَتِّحُ لِلتَّارِيخِ سِفْراً مُسَطَّراً=بِفَخْرٍ عَظِيمِ
الْحُبِّ مِنْ قَلْبِ مُقْسِمِ

تَفِيضِينَ لِلْأَكْوَانِ مَجْداً يَشُوقُنِي=أَنَامُ وَلَا
أَنْسَاكِ يَا أَنْتِ بَلْسَمِي
أُشَارِكُ أَرْبَابَ الْحَضَارَةِ عِيدَهُمْ=بِسِحْرِ لُمَيَّاكِ
الْجَمِيلِ الْمُقَسَّمِ
عَلَى سَطْحِ رِيحٍ ظَلْتِ يَا حُبُّ غَيْمَةً=تُدَاوِينَ
جُرْحِي فِي تَرَانِيمِ مُلْهَمِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة