أهلاً….أهلاً بالعيد.. صوارة بقجة تلتقط أجمل ألصور

صوارة بقجة تلتقط أجمل ألصور لما قبل ألعيد، بقلوب خاشعة مفعمة بالإيمان وبأمل لقائه مجددا نودع ضيفنا رمضان المبارك، شهر الخير والبركات، شهر الإحسان والطاعات بدعاء ان يتقبل الله صيامنا وطاعتنا وان يجعلنا من خير عباده المؤمنين ألصالحين. نودعه بعين تدمع ونستقبل ببهجة عيدا، عيد الفطر المبارك، الذي هو فرحة للكبير والصغير. ففي ليلة العيد حركة نشطة في الشوارع، أجواء بهيجة وسط زينة ملونة وأضواء تتلألأ، باقات ورود تفوح رائحتها على حواشي الطرق امام المحلات والدكاكين، المشتريات من لحوم، مخللات، خضار، تسالي وحلويات وتضييفات للعيد على أهبها، روائح ذات نكهة مميزة تنبعث من البيوت من خبز كعك العيد، الذي هو أحد رموز العيد المتوارثة أب عن جد، حيث يلتم أفراد ألعائلة والجيران للمشاركة في تحضيره والتفنن في تصميمه وتزيينه وسط مظاهر بهجة تسر الأعين، فهناك تسمع ضجيج ألأطفال يتراكضون ويلعبون، وهناك تطلق ألبالونات في ألهواء، وهناك يسمع دوي ألمفرقعات.

فما أجمل هذا المنظر حين يلتف الأطفال حول والدتهم يتخاطفون العجين، أما الأم فقد انحشرت بدورها بين الخالات والعمات في إطار عملية عجن ورص كبرى لكعك العيد، إحداهن تقوم بأخذ العجين المختمر من الأطباق، والأخرى تقوم بنقشه، وثالثة ترتبه وتصفه على صواني كبيرة مخصصة للخبيز، وأخرى تضعه في ألفرن للخبيز. جو من السرور والتعاون لا مثيل له. مراسل موقع بقجة تجول في شوارع ألقرية وبين البيوت حتى يعيش أجواء ألعيد عن قرب ويلتقط صور حية لأهالينا، أهل هذا ألبلد ألطيب، متمنياً لهم عيدا سعيدا ومباركا.