عرض “عائد الى حيفا” لطلاب إعدادية إبن سينا كفرقرع

من خلال مبادرة تعتبر الاولى من نوعها، تم مؤخرا تمرير عرضين متتالين لمسرحية “عائد الى حيفا” وهي الرواية الرائعة للأديب الكبير غسان كنفاني في المركز الجماهيري الحوارنة. وتأتي هذه المبادرة بالتعاون المبارك بين مكتب الرئيس وقسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي والمدرسة الاعدادية الجماهيرية ابن سينا، اذ قامت معلمات اللغة العربية وطاقم اللغة العربية الى جانب طاقم المكتبة المتنقلة بتمرير وتوفير رائعة الاديب غسان كنفاني “عائد الى حيفا” على طلاب المدرسة ومن ثم مناقشتها وسبر اغوارها من خلال حصص الادب والمطالعة، وقد بادر قسم الثقافة الى تجسيد الرواية من خلال عرض عمل مسرحي اخاذ تتويجا لمثل هذه الجهود المميزة والتي تعزز اهمية المطالعة، ليحظى كل طلاب المدرسة بمشاهدة المسرحية المميزة “عائد الى حيفا” وسط اجواء من الاهتمام والشغف والاصغاء المميز.افتتحت العرضين السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي والتي حيت الطلاب واشادت بضرورة مطالعة الروايات لكبار الادباء والاهتمام الكبير بادراك المعاني والرسائل الانسانية والفكرية من هذه الأعمال، بالإضافة الى روعة الدمج بين الرواية والمسرحية والدلالات الفكرية العميقة لمثل هذا الدمج. ودعت مدارس البلدة الى الاهتمام بإضعاف ظاهرة العزوف عن القراءة وتكريس الجهود لتقريب الطلاب من المطالعة.وقد تماهى الطلاب مع العرضين بشغف واصغاء كبيرين واهتمام بالجمل والاقتباسات والحيثيات ليعيشوا تجربة تجسيد الرواية من خلال عمل مسرحي اخاذ.من جهتها فقد وجهت المربية زهور عيد مركزة اللغة العربية في مدرسة ابن سينا الجماهيرية على اهتمام طاقم وأسرة اللغة العربية بتطوير ملكة القراءة والمطالعة لدى الطلاب نحو توسيع مداركهم، واشادت بالعمل المسرحي “عائد الى حيفا” كما واثنت على الطلاب واندماجهم مع العرض.وفي حديث لمراسلنا مع السيدة نوال عليمي كناعنة مديرة مدرسة ابن سينا الجماهيرية فقد اثنت على المشروع المتكامل والذي تم تتويجه من خلال العرضين الرائعين لرواية غسان كنفاني، مؤكدة اهتمام المدرسة واسرة اللغة العربية بتعزيز القراءة والمطالعة لكبار الادباء خلال العام الدراسي وعلى امتداد الاعمال الثقافية اللا منهجية التي يتم منحها للطلاب.