مشاركة المئات بمعرض التّعليم العالي في طمرة

بمبادرةٍ من بلديّة طمرة؛ قسم الأمن الجماهيري وبالتّعاون مع رابطة القلم الطّلابيّة، تمّ تنظيم معرض التّعليم العالي السّابع للتّوجيه الأكاديمي والمهني.شارك في هذا اليوم طلّاب صفوف الثّاني عشر من جميع مدارس مدينة طمرة الثّانويّة والمهنيّة والخاصّة.ويأتي الهدف من وراء إقامة مثل هذه المعارض هو إتاحة اللّقاء بين الطّلّاب والمؤسّسات الأكاديميّة والمهنيّة، وذلك من أجل حصولهم على معلوماتٍ وشروحاتٍ عن مجالات التّخصص، وشروط القبول والتعرف على جوانب مختلفة في الحياة الأكاديميّة من قبل طلّابٍ أكاديميّين.افتتح الدكتور سهيل ذياب رئيس البلديّة فعاليات المعرض، والذي بدوره رحّب بالحضور الكريم من جميع الفئات، وقد أكّد على أهميّة العلم والتّعليم، خاصّةً المسار الأكاديمي أو المهني الّذي ينتظر الطّلّاب بعد تخرّجهم من المرحلة الثّانويّة. ومن ثم قدّم المدرّب أشرف قرطام محاضرة قيّمة بعنوان “قوة الإنجاز”، والّذي أشار فيها إلى أهميّة وضع الأهداف المدعومة والمعزّزة برغبةٍ وقدرةٍ ومهارةٍ لتنفيذها.وبعدها قامت المدرّبة نهى دواهدي؛مديرة قسم الشّباب بإدارة حلقة حوار مع: البروفسور ياسر عوّاد؛ باحث في مجال التّخمين.السّيد محمود كنانة؛ مهندس حاسوب ومدير شركة كيديو لإنتاج الألعاب التّعليميّة.السّيّد زيدان ذياب؛ رجل الأعمال وصاحب شركة غاز عبده.الّذين أجابوا على تساؤلاتٍ قد تراود الطّلّاب المتعلّقة في تجربة حياتهم، والّتي أوصلتهم إلى ما هم فيه من إنجازاتٍ تذكر كلٌ في مجاله. ثم انتقل الطّلّاب للتّجوّل بين محطّات المعرض، والّتي يقف عليها مندوبو الجامعات والكلّيّات، وأيضاً معاهد بسيخومتري ومحطّاتٍ خاصّةٍ بتقديم الخدمات بعد بلوغ سن ال-18 مثل مركز ريّان ومشروع (ית”ד) من قسم الرّفاه الاجتماعي.كما وتمّ اللّقاء بين طلّاب الثّاني عشر مع طلّابٍ أكاديميّين الّذين بدورهم قدّموا شرحًا وافيًا حول مجالات دراستهم في التّعليم العالي وتجربة حياتهم خلال التّعليم.