تعاون بين جمعية الروح الطيبة والسلطات المحلية

من جمعية "الروح الطيبة"

تاريخ النشر: 16/11/22 | 6:05

يسعى قسم التطوع مع السلطات المحلية المنبثق عن جمعية “الروح الطيبة” من مجموعة “أريسون” في السنوات الأخيرة الى توسيع دائرة التطوع وعدد المتطوعين في المجتمع العربي وذلك لتذويت وتعزيز قيم التطوع في نفوس الشبان من أبناء المجتمع العربي، في ظل اتساع دائرة العنف التي يشهدها المجتمع خاصة في العامين الأخيرين. وقد شهد التعاون ما بين جمعية الروح الطيبة من جهة والسلطات العربية المحلية من جهة ثانية قفزة نوعية بما يتعلق بتطوير وترسيخ التطوّع من خلال مُرافقة على أساس سنوي، وبمشاركة السلطات المحلية، ضمن فعالياتها في مجال التطوّع والتداخُل الاجتماعي. ويعتبر قسم التطوع مع السلطات المحلية العربية منصّة مهمة لعرض وتبادل المعلومات والخبرات والأفكار في موضوع التطوُّع، كما يقوم القسم بإقامة لقاءات دورية ومؤتمرات وفعاليات إثراء متنوعة. وكانت جمعية “الروح الطيبة” قد عملت مؤخرًا على تطوير مبادرة “تطوّع 365״، تهدف إلى بناء برامج سنويّة لدعم التطوّع في السلطات المحلّية ضمن منطِق “نَسِخ – لَصِق”، الذي يهدف إلى نَقل قِصَص النجاح من بلدة إلى أخرى، استرشادًا بالتجارُب الناجحة السابقة.وتحدث مراد عمّاش، رئيس مجلس محلي جسر الزرقاء عن التعاون مع الروح الطيبة لتعزيز مفاهيم التطوع في القرية وقال: “هنالك تعاون رائع بيننا وبين جمعية الروح الطيبة بما يتعلق بالمشاريع التطوعية في القرية، وأقولها بكل صدق وأمانة، في كل مرة نرى فيها هذه المشاريع من خلال المدارس أو الجمعيات الفاعلة في القرية ندرك مدى أهمية هذه المشاريع التطوعية التي تجمع بين شرائح مجتمعية عديدة، منها الرجال، النساء والشباب، ونحن لمسنا أهمية هذا التعاون في القرية مرات عديدة”.
اما د. سهيل دياب رئيس بلدية طمرة فقال بدوره:” لدينا تعاون وتنسيق كامل مع الروح الطيبة، ونتواصل معهم في أي برنامج تطوعي وندعوهم لبرامجنا لمواكبتها عن كثب خاصة بأسبوع الاعمال الخيرية. وهم داعمين جدا لنا معنويا وماديا. كما اننا لا ننسى العمل التطوعي والدور الهام الذي لعبته الجمعية خلال جائحة الكورونا، حيث قام المتطوعون بتوزيع الطرود الغذائية والكمامات خلال هذه الفترة الصعبة. بالإضافة الى يوم الاعمال الخيرية بادرنا أيضا مع الجمعية بأعمال تطوعية أخرى في البلدة، أهمها توزيع الحواسيب على الطلاب، فالتعاون مع الروح الطيبة هو على مدار سنوات في طمرة.
بدوره قال مدير المجتمع العربي في جمعية الروح الطيبة هلال حاج يحيى: “التعاون مع السلطات المحلية يهدف الى تعميق وتوسيع دائرة التطوع وعدد المتطوعين في البلدان العربية، حيث يعتبر هذا التعاون بمثابة البنية التحتية التي من خلالها يمكن تحقيق الهدف المنشود. ان هذه البنية التحتية التي من خلالها ممكن تطوير عوامل التطوع الجماهيرية في البلدة، قد نفتقدها إذا لم تكن السلطة المحلية فعاله في هذا المجال مع او بدون جمعية الروح الطيبة. نحن نعمل اليوم مع جميع السلطات المحلية في المجتمع العربي، بالإضافة الى جميع القرى العربية التي تقع ضمن نفوذ مجالس إقليميه يهودية من اجل التطوع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة