لقاء مع المطربة والفنانة العربيَّة الكبيرة ” فيوليت سلامة ” –

أجرى اللقاء : الشاعر والإعلامي الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل -

تاريخ النشر: 10/10/22 | 9:11

مقدمة وتعريف : المطربة العربيَّة العالمية ” فيوليت سلامة ” أصلها من مدينة حيفا ، متزوّجة ولها 3 أبناء ..سكنت في الولايات المتحدة ما يقارب ال 30 عاما .
أنهت دراستها الابتدائيَّة وقسما من الثانويّة في حيفا والثانوية والجامعيّة في أمريكا – حيث درست هناك موضوع إدارة حسابات . عملت موظفة في أحد البنوك لمدة ثلاث سنوات – أثناء ردراستها الحامعيَّة ..وبعد ذلك تفرَّغت كليًّا للغناء والفن . وكانت تزور البلاد عدة مرات في السنة وتقيم العديد من الحفلات الغنائية الكبيرة قبل أن تسكن وتستقر نهائيا في مدينة حيفا منذ عدة سنوات . شاركت في الكثير من المهرجانات الفنيَّة في العديد من الدول العربيَّة والأجنبيَّة وحققت شهرةً وانتشارا واسعا على صعيد العالم العربي وتميَّزت بإصرارها على غناء اللون الكلاسيكي الأصيل .
لحَّن لها كبارُ الموسيقيين والملحنين المصريين والعرب ، مثل : محمد الموجي ، بليغ حمدي ، عمار الشريعي ، محمد سلطان ، جمال سلامه .. وغيرهم .
وقد أهداها المطرب الكبير للمرحوم ” وديع الصافي ” 3 أغنيات من اغانيه المميزة والجميلبة لتغنّيها بصوتها . وقد أجريت معها هذا اللقاء والخاص والمطول بعد زيارة لها للبلاد قبل سنوات .. قبل أن تقيمَ وتستقرَّ نهائيٍّا في مدينة حيفا … وكان لقاء رائعا ودّيًّا وفنيًّا … وللحظة الأولى شعرتُ كانني أعرفها منذ سنوات طويلة وليس لأول مرة أجلس معها …وتمتازُ فيوليت باللباقة في الحديثِ وبالتواضع والذكاء والثقافة الواسعة .

*سؤال 1 ) المطربة الكبيرة فيوليت سلامة أشهر من نار على علم .. ولكن كيف تُقدِّمين أنتِ نفسكِ لجمهور القرَّاء..من هي فيوليت سلامة ؟؟
– جواب 1 – إبنة حيفا المشتافة جدا لمدينتها الجميلة وبلدها الذي لم يفارقها طوال سنين الغربة.. وفنانة اكتفت بالقدر الذي أتاحته لها ظروفها الخاصة .

*سؤال 2 ) حدِّثينا عن مشوارِكِ الفنّي منذ البداية الآن ؟؟
– جواب 2 – البداية وإن كان الحديثُ شبه مُكرَّر .. كانت البدايةُ في المهجر( بأمريكا ) ، من خلال الحفلات والمهرجانات التي اقيمت ما بين الجاليات العربيَّة في مختلف الولايات الأمريكيَّة… ثمّ النقلة الكبيرة إلى مصر بنصيحة الأساتذة الملحنين ” بليغ حمدي ” و ” محمد الموجي” … وهنالك كانت الإنطلاقةُ المهمّة في حياتي الفنيَّة ، في العالم العربي ، لو ان شاءت الظروف أن تُغيّرَ هذا المسارَ وتُحدّدهُ لاسباب حرب الخليج الأولى ..ومن ثم ظروف معيّنة .. ولكن الإصرار والتحدّي كانا الساعي الأكبر لإتمام مسيرتي الفنيَّة ..وكما أصبحَ معلوما وكما يعرف جمهوري انني أكون موجودة هنا في البلاد بين الفترة والأخرى لإقامة مجموعة من الحفلات ما بين حيفا والمدن الأخرى أو المناطق الأخرى في هذه البلاد الغالية ..

*سؤال 3 ) الصّعوباتُ والعراقيلُ التي واجهتكِ في البدايةِ ؟؟
– جواب 3 – أنا كنتُ محظوظةً وتقريبا لم تكن هنالك صعوباتٌ وعراقيل تُذكر …والسَّببُ هو انَّ خطواتي الفنيَّة الاولى كانت نوعا ما مدروسة ومدعومة وبمساعدة زوجي ووقوفه بجانبي – سواء كان من الناحية الماديَّة أو المعنويَّة ، ولكنَّ المشكلة الوحيدة التي واجهتني هي : اتخاذ القرار النهائي وهو كان يُعتبرُ قرارا مصيريًّا في البقاء في مصر أو العودة إلى أمريكا ( قصَّة الإقامة ) .

*سؤال 4 ) أنتِ تميَّزتِ وتفرَّدتِ في اللون الغنائي الأصيل ( الأغاني الشرقيّة الكلاسيكيَّة )… لماذا اخترتِ هذا اللون بالذات !!؟؟
– جواب 4 – بصراحة تمسُّكي في هذا اللون كان سببا في تأخُّر شهرتي بشكل اوسع في البلدان العربيَّة لأنني رفضتُ السَّيرَ في الإتّجاهِ الجديد آنذاك للأغنية الخفيفة والسَّريعة والرَّكيكة في أغلب الأحيان .. فاقتناعي هذاكان سببا لعدم وجود أغنية واحدة تضربُالسوق بالمفهوم والمصطلح الفنذِي المُتداول ، بحيث كانت شهرة الفنان بأغنية واحدة معروفة تضربُ السوق الفنيّ …ولذلك كان اتجاهي وتمسُّكي وتركيزي في الأوبرا المصريَّة وجمهور دارالاوبرا..ومنذ ذلك الحين بنيتُ كلَّ اهتماماتي في أن أكون فنانةً مُميَّزة تحملُ الصّفات المطلوبة والميزات الخاصَّة وهويَّتها الفنيَّة المستقلة وتنجحُ أمامَ الجمهور الراقي والمُثقف في دار الأوبرا والمهرجانات الكبيرة الأخرى لانَّ هذا الجمهور الذوِّيق للفنّ لا يرحم .. وعدا عن هذا فأنا أحبُّ اللون الشرقي الكلاسيكي الأصيل وأجدُ نفسي فيه وليسَ في الأغاني الحديثة الهابطة… وإن لم تكن الكلمة واللحنُ الذي يخدمُ الكلمة يُحرِّكان شيئا في مشاعري ووجداني لا أغنِّي .

*سؤال 5 ) هل غنّيتِ ألوانًا غنائيَّة أخرى غير اللون الطربي الكلاسيكي الأصيل ؟؟
– جواب 5 – طبعا أنا غنيتُ أغاني عديدة أخرى غير الأسلوب والنمط الكلاسيكي ..أغاني عصريَّة ليست طويلة ..ولكنها على مستوى راقٍ في الكلمات واللحن والتوزيع وتحملُ رسالة سامية… لأن بين الكم الهائل من المغنين في الساحة الفنيَّة هنالك فئة ما زالت غيورة جدا في الحفاظ على الاغنية الشرقيَّة وبمُقوِّماتها الجميلة .

*سؤال 6 ) كيف استطعتِ أن تشقِّي طريقكِ الفنِّي وسط هذا الزحام والكم الكبير من المطربين وأنتِ تُغنين دائما اللون الشَّرقي الكلاسيكي الأصيل ومعظم الناس والمطربين اليوم ابتعدوا عن هذا اللون..في عصرنا هذا عصر السرعة والبيزنس…عصر الأغاني المُهجَّنة والسَّخيفة والهابطة !!؟؟؟ ..
– جواب 6 – أولا أنا صقلتُ موهبتي وَمرَّنتُ صوتي على أصوات المطربين القدامى … وأخصُّ بالذكر سيدة الغناء العربي كوكب الشرق ( ام كلثوم ) والمطرب والموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب … فهاتان المدرستان ( وبفضل إمكانيّات صوتي المشهود لها في عالم الموسيقى والفن العربي ) ووجود عندي الإمكانيات في العرب السليمة والقفلات السليمة وطبقات الصوت العالية بشهادة أولئك الأساتذة الكبار والجمهور نفسه .. وانَّ الإصرار نفسه والإقتناع الذاتي بأن أقدِّمَ ما أحسُّهُ وأجيد غناءهُ أعتقد كانت هذه الأسباب في اقناع الجمهور الذي يسمعني – وكما قلتُ سابقا – سواء كانت الأغنيةُ كلاسيكيَّة أوجديدة إن لم أجد فيها العناصر المطلوبة لتحركني وتطلق صوتي لاغنيها لا أغنِّيها … وفي الحقيقة إنَّ تعطشَ نسبة كبيرة من الجمهور المحلي والجمهورالعربي لسماع هذا اللون من أصواتٍ تُؤدِّيهِ بشكل سليم وجميل هو الحافز لتمسُّكي وتمسُّك فنانين آخرين بأصوات قويّة وجميلة أيضا …المقتنعين بالبقاء والإستمرار في تقديم هذا اللون … وإذا أردنا وزن الأمور تجاريًّا ( بيزنس ) فكفّة اللون الجديد والسريع والهابط هي الغالبة والمُربحة وللأسف..وعلى هذا الأساس نجدُ شركات إنتاج كبيرة تشجع وتدعم مُؤَدِّي ومغنِّي هذا اللون لأجل المكاسب الماديَّة السريعة… وعدم اهتمامهم في إنتاج ما يتعلّق باللون الكلاسيكي الطربي الأصيل الراقي…وإن كنتُ قد لامستُ تغييرًا في أذواق الجمهور لكونهم تعبُوا من الموجاتِ والنغمات الهابطة وبتشجيعهم لتقديم الفن الاصيل من جديد .

*سؤال 7 ) لقد لحَّن لكِ كبارُ المُلحّنين في مصر، مثل : بليغ حمدي ومحمد الموجي ومحمد سلطان ( زوج المطربة الكبيرة فايزة احمد ) وغيرهم …كيف وصلتِ إلى هؤلاءِ العمالقةِ !!؟؟
– جواب 7 – التعارفُ بيننا حصلَ في فترةِ إقامتي بأمريكا وبمساعدةِ أصدقاء لهم صلة بالطرفين … فأعتبرُ نفسي محظوظةً لوجودِ تاريخ قيِّم كهذا في مسيرتي الفنيَّة .

*سؤال 8 ) رصيدُكِ الفنِّي من الأغاني الجديدة الخاصَّة بكِ؟؟
– جواب 8 – لقد لحِّنَ لي حوالي 15 أغنية عاطفيَة خاصَّة وجديدة … لحَّنها لي الأساتذة العمالقة : محمد الموجي وبليغ حمدي ،عمار الشريعي ، محمد سلطان وغيرهم … هنالك أيضا مجموعة من كبيرة من الأغاني الوطنيَّة غيرهذه الأغاني لحَّنها الدكتور جمال سلامة ومهدي سردانة … وتعاملتُ مع شعراء ، مثل : عمر بطيشة ( مصري ) وعبد الرحمن الأبنودي وسيد حجاب..وغيرهم . وأعتبرُ نفسي مُقصِّرةً بحقِّ هذه الاغاني الخاصَّة لأنني لم أسعَ لنشرِهَا لجمهوري المحلي .. ولكن إن شاء الله قريبا سوف أقومُ بهذه الخطوة عمَّا قريب .

*سؤال 9 ) حدِّثينا عن حياتِكِ الفنّيَّةِ خارج البلاد ؟؟
– جواب 9 – خطواتي الفنبَّة خارج البلاد ..وخاصة في أمريكا وبلاد أوروبا محصورة في إقامة حفلات ليس إلا..وكوني انني سكنتُ وأقمتُ في أمريكا ما يُقاربُ ال 30 عاما…وكنتُ نشيطة فنيًّا خلال هذه السنوات أعتبرُ وبكلِّ تواضع أنَّ لي جمهورًا يُحبُّني ويفتقد لوجودي في أمريكا بعد
أن أصبحتُ موجودة هنا بكثافة أكثر من هناك .

سؤال 10 ) – حدِّثينا عن نشاطاتِكِ الفنيَّة في مصر ؟؟
– جواب 10 – في فترةِ السنة والنصف ( من عام 1989 – حتى أوائل أل 1991 ) أعتبرُ نفسي من الفنانات الوافدات المحظوظات لكوني اشتهرتُ في المجال الغنائي وأيضا التمثيلي في تلك الفترةِ القصيرةِ … وكما أنني شاركتُ في مهرجانات أكتوبر لمرّات عديدة .. وشكل عام كان نشاطي لفني في مصر مُكثّفا جدا .. ولكن وللأسف لظروف مُعيَّنة انتقلتُ من هناك وغبتُ فترةً طويلة عن مصر لم تكن في صالح مسيرتي الفنيَّة .
وقد دعمتُ في جميع المجالات الإعلاميَّة المصريَّة على جميع أنواعها …وصراحة لقد لقيتُ اهتماما وتشجيعا ومحبّة صادقة يوازون الجهدَ والتحديات التي واجهتها كي أكون موجودةً في مصر .

*سؤال 11 ) أنتِ عُرِفتِ واشتهرتِ باسم (سلمى الفلسطينيَّة ) في مصر … ما هو سببُ هذه التّسمية ؟؟!!
– جواب 11 – كان الموسيقار ( بليغ حمدي ) قد اختارَ لي هذا الإسم بدلا من اسمي الأصلي ” فيوليت ” المطعّم بالطابع الغربي أكثر ممَّا هو شرقي ، وكان هذا هو سبب التغيير .

*سؤال 12 ) يُقالُ : إنَّ أغنية “بتونّس بيك ” للمطربة وردة الجزائريَّة كانت قد عُرِضتْ عليكِ أولا قبل أن تُغنِّيها وردة ..هل هذا صحيح ؟؟ … ولماذا لم تغنِّهَا أنتِ ؟؟!!
– جواب 12 – تصحيح لهذه المعلومة إنني لم أرفض هذه الأغنية… وحقيقة الموضوع هو انني كنتُ قد انتقلتُ من مصر إلى أمريكا في فترة حرب الخليج الأولى سنة ( 1991 ) كون أنَّ الأوضاع السياسيَّة طغت على أيَّةِ نشاطاتٍ فنيَّةٍ … ففي هذه الفترة إتصلَ بي صاحبُ شركة الإنتاج التي كنتُ مُتعاهدةً معها آنذاك لإنتاج أعمال فنيَّة خاصَّة لي .. وقد ذكرَ لي عن وجود أغنية مُتوقّع لها النجاح والشهرة في تلكَ الفترة وكوني كنتُ اسمًا جديد في الساحةِ الفنيّةِ المصريّة والعربيَّة فأرادَ صاحبُ الشركة الإنتاجيَّة دعمي في إضافة هذه الاغنية لرصيدي الفنّي وتقصير المسافة بيني وبين الجمهور أكثر .. ولكن وكما كرَّرتُ كثيرا ” لظروف خاصَّة ” لم أستطع إتمام هذا المشروع . ولكي أكون واضحةً كانت هذه الأغنية هي “بتونّس بيك ” من ألحان صلاح الشّرنوبي .

*سؤال 13 ) رأيُكِ في مستوى الفنّ والغناءِ المحلي ؟؟
– جواب 13 – لا أستطيعُ التقييم والحُكم لأنني غير مُتابعة للإنتاج المحلي .. وليس تقليلا من هذا لإنتاج ولكن لعدم وجودي بشكل مستمرٍّ في البلاد .

*سؤال 14 ) أنتِ سابقا كنتِ تزورين البلاد زيارات خاطفة وسريعة … ولكنكِ مؤخّرًا ( منذ بضع سنوات ) أصبحتِ تأتين عدّة مرات في السنة وكل مرَّة تمكثين فترةً طويلة نسبيًّا وتشتركين في عدة حفلات ونشاطات فنيَّة .. ما هو سببُ هذا التحوُّل ؟؟!!
– جواب 14 – صحيح فمنذ فترة السنتين والنصف الأخيرتين أصبحتُ أمكث وأبقى هنا لمدّة أطول ممَّا كنتُ عليهِ سابقا …والسَّببُ في ذلك هو توسُّع دائرة جمهوري الذي دائما يُشجّعُني على البقاء والتواصل في تقدمةِ حفلاتي لهم .. وخصوصا بعد أن وجدتُ نفسي راضيةً عمَّا أقدِّمُهُ هنا وكون وجودي هنا في البلاد يتناسب مع ظروفي بالرغم من عدم التخلي عن المشاركة بين الحينة والأخرى في مهرجان الموسيقى العربيَّة ومهرجانات أخرى مهمَّة حين تسنحُ الفرصة .

*سؤال 15 ) هل للشكل والمظهر الخارجي تأثيرٌ على نجاح الفنّان والمطرب وشهرته وتألقهِ وخاصة أنتِ جميلة وأنيقة من ناحية الشكل .. إضافة إلى جمال وعظمة صوتك الرائع ؟؟
– جواب 15 – بكلِّ تأكيد وإن كانت هذه المُعادلة نسبيَّة نوعا ما بمعنى ان كل فئة مُعيَّنة من الجمهور تنظر إلى هذا الموضوع بنظرتِها الخاصَّة … ولكن مهمٌّ جدا أن الفنان يظهر بشكل لائق وأنيق ومناسب للمكان الذي يقفُ فيهِ .. ويقدّمُ أعماله وفنّهُ ..فإن كان مسرحا فللمسرح إحترامه ..إلخ ..
وكما نرى من خلال الفضائيَّات أنَّ الشكلَ الخارجي أصبحَ أهم من الموهبة نفسها ..وإثباتا للذي أقول : إنَّ هنالك موديلات نراها وتتمتَّعُ أعيُننا بها ولكن آذاننا دائما على خصام معها .

*سؤال16) أسئلة شخصيَّة )
* البرج : الحوت .
* الشراب المفضل : الماء :
* الأكلة المُفضلة : الأكلة الخفيفة .
* العطر المُفضّل : كل عطر يتمشّى مع مزاجي .
*سؤال ) يُقالُ :إنَّ الفنَّ والزواج لا يلتقيان تحت سقف واحد.. ولهذا نرى معظم الفنانين والشعراء والكتاب الكبار والفلاسفة والعلماء والعباقرة الكبار المبدعين يعزفون عن الزواج ، والبعضُ منهم إذا تزوَّجَ زواجه لا يستمرُّ لفترةٍ طويلة ..ما قولكِ في هذا ؟؟
– جواب – نوعا ما صحيح ..ولكن يصعبُ على الفنان أن يحرم نفسه من هديَّة الله سبحانه وتعالى وهي الأولاد ( النسل ) .
*سؤال ) ما رأيُكِ في كلٍّ من : الحُب ، السعادة ، الأمل ، الحياة ؟؟
– جواب – الحُب : عطاء . السَّعادة : نسبيَّة . الحياة : أولاد . الأمل : إستمراريَّة .
سؤال ) يُقالُ : وراء كلِّ رجلٍ عظيم امرأة ووراء كلِّ امرأة عظيمة رجل عظيم ..هل هذا صحيح ؟؟
– جواب – إنَّ هذا القول شيىء نسبي .
*سؤال 17 ) بماذا تنصجين انت الفنانين الجديد الذين في بداية الطريق ؟
– جواب 17 – طول النفسي وعدم التّسرُّع والإصرار والجديَّة في احترام العمل الفنٍّي .

سؤال 18 ) طموحاتُكِ ومشاريعُكِ للمستقبل ؟؟
– جواب 18 – كان من المفروض أن أشاركَ في عدة مهرجانات هامّة ، منها مهرجان المدينة في تونس لهذه السنة … ولكن ميزانيّة المهرجان حالت دون المشاركة لهذه السنة .. وإن شاء الله في السنة القادمة سأشاركُ في هذا المهرجان تحديدا ، وهنالك سفر إلى بلاد أوروبيَّة وغيرها في فترة قريبة لإقامة العديد من الحفلات.. حفلات عامّة وخاصَّة .

سؤال 19 ) كلمة أخيرة تحبين أن تقوليها في نهاية هذا اللقاء ؟؟
– جواب 19 – أشكرُ كلَّ انسان شجَّعني على اتخاذ قراري في المُكوث هنا في البلاد بدلا من تحمُّل المشاكل التي أواجهها للإقامة في مصر . فوجودي هنا في بلادي جعلني أحسُّ براحة نفسيَّة ومحبَّة ٍ كبيرة إلى جمهوري وكل عام وأنتم بخير .
وأخيرا : أشكرك جزيل الشكر الشاعر والكاتب والإعلامي القدير أستاذ حاتم جوعيه على هذا اللقاء الجميل والشائق والمطول .

( أجرى اللقاء : الشاعر والإعلامي الدكتور حاتم جوعيه – المغار – الجليل – فلسطين – )

( المطربة الكبيرة فيوليت سلامة مع الشاعروالإعلامي الدكتور حاتم جوعيه )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة