أمّ الفحم: يوم ترفيهيّ للمسنّين والمتقاعدين

كابول - لمراسل خاصّ:

تاريخ النشر: 01/10/22 | 8:48

في برنامج احتفاليّ في قرية السّندباد السّياحيّة في كابول:

جمعيّة السّلام للمسنّين والمتقاعدين/ أمّ الفحم ويوم ترفيهيّ غنيّ بالفرح والأغاني الشّعبيّة الفلسطينيّة

 

كابول – لمراسل خاصّ: عجّت قرية السّندباد السّياحيّة في كابول، يوم الأحد الفائت الموافق لِ 25/9/2022 بحوالي 350 مسنًّا ومسنّة، أعضاء “جمعيّة السّلام للمسنّين والمتقاعدين” من مدينة أمّ الفحم، جاءوا ليقضوا يومًا ترفيهيًّا مفعمًا بالفرح والإقبال على الحياة، وذلك بتنظيم من المسؤولين في الجمعيّة، وعلى رأسهم السّيّد “محمود خبزنا محاميد”، نائب رئيس الجمعيّة والنّاطق الرّسميّ لها، والسّيّد “خالد كمال محاميد” المركّز اليوميّ الدّائم لفعاليّات الجمعيّة وشؤونها، والسّيّدة “هيفاء خليل” المسؤولة في الجمعيّة. وقد كان النّاطق الرسميّ “للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين” وصديق العديد من أعضاء الجمعيّة الفحماويّة، الشّاعر “علي هيبي”، كان في استقبال الوفد، وقد رافق المجموعة على مدى اليوم الجميل والحافل بالنّشاطات الفنّيّة.

وقد ساد البرنامج الاحتفاليّ الفنّيّ حسن التّنظيم والالتزام، وقد استهلّه بعد وجبة الإفطار عريف الاحتفال السّيّد “خالد محاميد” بكلمة ترحيبيّة بالمسنّين جميعًا وداعيًا لهم بالصّحّة والعيش الرّغيد، ومن ثمّ تطرّق إلى الكلام عن نشاطات الجمعيّة الهادفة إلى راحة المسنّ الفحماويّ وإسعاده وترفيهه بمشاركة الآخرين من النّاحية الاجتماعيّة وبإخراجه من الإحساس بالوحدة وقلّة الاهتمام.

أمّا الكلمة الثّانيّة فكانت للسّيّد “محمود خبزنا”، فقد رحّب بالشّاعر “علي هيبي” النّاطق الرّسميّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين مضيفًا وضيفًا، وشكره على حضوره لمشاركتهم هذا اليوم البهيج على أرض بلدته كابول، وقد تحدّث في كلمته بعد ترحيبه بجمهور المسنّين عن تاريخ تأسيس هذه الجمعيّة، والّتي يبلغ عدد أعضائها اليوم حوالي 700 عضو، وذكر أنّ هذه الجمعيّة تسعى بل دأبها الرّئيس والأهمّ هو السّهر على راحة المسنّ وملء حياته ووجدانه بالمشاركة الوجدانيّة والاجتماعيّة. وفي نهاية كلمته دعا الشّاعر “علي هيبي” لإلقاء تحيّته.

وقد استهلّها “هيبي” بالتّرحيب بالجمهور الكبير من مسنّي أمّ الفحم الأفاضل الأخيار، وقال إنّ حضوركم من مدينتكم الأبيّة يشرّف كابول ويجعلنا جميعًا نحسّ بشعور أهل وطن واحد من المثلّث إلى الجليل والنّقب كذلك، وعبّر في كلمته عن غبطته بهذا الحشد الكريم من كبار السّنّ المحترمين، الّذي لمس في وجوههم رأى بأمّ عينيْه علامات الفرح والشّباب تفوح من مباسمهم الجميلة. وفي خلال تجواله بين المسنّين أجرى “هيبي” لقاءات قصيرة مع بعض المسنّين، فقال الشّيخ “أبو ساجد جبّارين” أحد مناضلي أمّ الفحم القدامى: “إنّ الجمعيّة حماية للمسنّ وتمكنّه من رؤية عوالم جديدة ومن العيش في تجارب وأجواء رائعة”. أمّا السّيّدة “مريم حسين” فقد عبّرت عن إعجابها بهذه الأجواء الممتازة في قرية “السّندباد”، وكذلك عبّر عن أحاسيس مماثلة الشّيخ “محمّد تيسير حسني”، وقد شكر الجميع المسؤولين عن الجمعيّة ومنظّمي هذا اليوم، وعلى رأسهم “محمود خبزنا محاميد”.

وفي أحيا الفنّان “فتح حمادي” من شفاعمرو والفنّانة “حنين حجازي” من طمرة وعلى مدى بضع ساعات حفلًا فنيًّا مفعمًا بالفرح وبالأغاني والفعاليّات المسلّيّة للمسنّين، وقد برزت في الاحتفال الأغاني التّراثيّة الفلسطينيّة كالحداء والعتابا والقصيد، وكذلك أغاني الأعراس وصفّ السّحجة والدّبكات الفلسطينيّة المعروفة، وقد قام المسنّون من الرّجال والنّساء أنفسهم بالقسط الأكبر من الفعاليّات. وفي نهاية اليوم تناول المسنّون وجبة غداء جماعيّة، كانت تتويجًا لروح التّكافل والتّماسك الاجتماعيّ بينهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة