إبحار سفينتا تضامن نحو غزة

تاريخ النشر: 03/11/11 | 0:33

أبحرت أمس الأربعاء سفينتان, كندية وايرلندية تقلان 27 متضامنا من جنسيات مختلفة باتجاه قطاع غزة للمساهمة في جهود فك الحصار الذي تفرضه (إسرائيل) على القطاع. وقال نشطاء إن مركبين يحملان مساعدات طبية وناشطين أبحرا من تركيا في محاولة لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

وبحسب بيان صادر عن مجموعة أمواج الحرية انطلق الأسطول الصغير المكون من مركب ايرلندي وآخر كندي من ميناء فتحية في جنوب غرب تركيا بعد ظهر الأربعاء ومن المتوقع أن يصل إلى غزة الجمعة.

وأضافت المجموعة إن على متن المركبين 27 شخصا من بينهم صحافيون وأعضاء الطاقم إضافة إلى أدوية يقدر ثمنها بنحو 30 ألف دولار.

ويقول البيان “إن مركبين مدنيين، وهما التحرير الكندي والحرية الايرلندي، في المياه الدولية في طريقهما إلى قطاع غزة المحاصر لتحدي حصار (إسرائيل) البحري الإجرامي المستمر للقطاع”.

وحاول نشطاء كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة في أيار/مايو 2010 في أسطول سفن تقوده سفينة “مافي مرمرة” التركية.

وقتلت وحدة كومندوز بحرية إسرائيلية تسعة أتراك بعد أن شنت هجوما على الأسطول مما أثار أزمة دبلوماسية بين تركيا و(إسرائيل) تضاعفت في وقت سابق من هذا العام حيث طردت أنقرة السفير الإسرائيلي وعلقت العلاقات العسكرية مع الدولة العبرية.

وحاول أسطول ثان باسم أسطول الحرية 2 الوصول إلى غزة في تموز/يوليو ولكن تم تخريب عدة سفن واتهمت (إسرائيل) بذلك وتم اعتراض بقية السفن قبل وصولها إلى غزة.

ويشير البيان إلى أن” منظمي أمواج الحرية إلى غزة اختاروا عدم الترويج لخطوتهم مسبقا نظرا لجهود (إسرائيل) في وقف وتخريب أسطول الحرية 2 في تموز/يوليو الماضي.

وعلى الرغم من إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أبقت (إسرائيل) على حصارها البحري المفروض على قطاع غزة والتي تقول إنه ضروري لمنع دخول الأسلحة إلى حركة حماس التي تسيطر على القطاع.

من جانبها، طالبت شبكة المنظمات الأهلية، المجتمع الدولي بسرعة التحرك من أجل حماية المتضامنين الذين يقومون بمهمة انسانية هدفها التضامن مع شعبنا في قطاع غزة وتسليط الضوء على معاناته جراء استمرار الحصار الاسرائيلي الجائر .

واستنكرت الشبكة في بيان صحفي الأربعاء، كافة الاعتداءات وعمليات القرصنة التي تعرضت لها سفن التضامن الدولية، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة أسطول الحرية البحري ومن عليها.

وشددت على أهمية استمرار سفن كسر الحصار عن القطاع والتي تشكل تعبيرا قويا وإرادة للتضامن مع شعبنا وكسرا للحصار بكل المعاني، حيث ساهمت هذه السفن التضامنية في تفعيل قضية البعد الدولي لكسر الحصار وفي التخفيف من تداعيات الحصار الجائر على أبناء شعبنا في قطاع غزة .

وأشارت الشبكة إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره تجاه رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل والبدء في عملية إعادة اعمار القطاع بشكل حقيقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة