زئير الأسد والنمر يشبه صياح الرضع

قال علماء أمريكيون إن النمور والأسود تزأر بشكل يشبه صياح الرضع. وحسب الدراسة التى تنشر اليوم الأربعاء فى مجلة “بلوس وأن” والتى حلل العلماء خلالها أصوات زئير النمور والأسود وما يحدث فى حنجرتهم أثناء الزئير فإن “الأسود أثناء زئيرها تعتبر بشكل ما نسخة كبيرة من الرضيع الذى يصيح بصوت عال وصاخب، ولكن بصوت عميق جدا” حسبما أوضح إينجو تيتسه من جامعة أوتا فى بيان للجامعة اليوم.

حلل الباحثون تحت إشراف سارة كليموك من جامعة أيوا كيفية نشأة زئير الأسود والنمور من ناحية وصياح الأطفال من ناحية أخرى فوجدوا حسب قولهم أن ثنايا الصوت متحركة جدا لدى كل منهم وهلامية وتهتز بشكل غير منتظم وتنتج بهذا الشكل صيحات شائكة” حسبما جاء فى بيان الجامعة.

وأشار الباحثون أن تردد الصوت فقط هو الذى يختلف بشكل واضح بين الزئير والصياح وهو ما يؤدى إلى تميز الصوت.

وقال الباحثون إن صوت الزئير وكذلك الصياح ليس جميلا، ولكن هناك فرق فى الدافع وراء الصوتين حيث يستخدم الأطفال الرضع بكاءهم للفت الأنظار إليهم أو للاستغاثة وطلب المساعدة فى حين تستخدم الأسود والنمور زئيرها لتأكيد سيادتها على مناطقها.

وتدين الأسود والنمور بصوتها القوى لشكل ثنايا هذا الصوت حيث تختلف هذه الثنايا عنه لدى معظم الحيوانات الأخرى، فهى ليست ثلاثية الزوايا بل رباعية وهو ما يجعلها أكثر حساسية إزاء تيار الهواء الخارج من الرئتين حسبما أوضح الباحثون.

وكان الاعتقاد السابق أن الدهون الموجودة فى طيات الصوت هى التى تساعد الأسود على إصدار هذا الزئير الملكى.