لجنة الاصلاح تستضيف قائد شرطة وادي عارة في كفرقرع

تصوير وتقرير هلال زحالقة

ضمن عمل لجنة الصلح والاصلاح في كفرقرع وبالتعاون مع المجلس المحلي, استضافت اللجنة مساء الثلاثاء قائد شرطة وادي عارة موطي حريب وقائد الشرطة الجماهيرية في القرية موطي جباي والضابط سامي شوجام من شرطة وادي عارة لجلسة عمل هامة, وذلك من اجل تجنيد شرطة وادي عارة لدعم لجنة الاصلاح والوقوف الى جانبها, اضافة الى حث الشرطة من قبل اللجنة والمجلس المحلي على اخذ دورها والعمل بشكل جاد لصد وكبح جناح العنف والجريمة وكافة الظواهر السلبية في كفرقرع.

هذا وقد بدأت اللجنة عملها بشكل ملموس وفعال, حيث يسعى القائمون على هذه اللجنة الى نشر روح المحبة واصلاح ذات البين ونشر المحبة والتاخي بين مواطني القرية وذلك على ضوء الاحداث الاخيرة في القرية.

وقد شارك بهذه الجلسة رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه مصاروة والقائم باعماله مسعود عسلي ونائب رئيس المجلس المحامي جمال ابو فنة ومستشار الرئيس حسام مصري واعضاء لجنة الاصلاح المشاركين بعمل اللجنة, حيث تحدث العديد من المشاركين مطالبين من قائد شرطة وادي عارة اخذ دوره بشكل فعال وجاد في سبيل منح العنف والاجرام في كفرقرع والكشف عن هوية الجناة, اضافة الى مطالبتهم الشرطة بالتواجد الدائم في محيط القرية واخذ الامور بجدية والتعامل معها بشكل حازم.

من جانبه اشار رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه مصاروة الى “انه يتوجب على الشرطة القيام بعملها بشكل جاد وبشكل ملموس اكثر لمعالجة كافة قضايا العنف والقتل في كفرقرع, وعلى الشرطة العمل على توفير الامن والامان لسكان الفرية وتوفير الهدوء والحياة الهادئة لكل صغير وكبير في كفرقرع. واضاف مصاروة, انه يتوجب على الجميع من افراد ومن مؤسسات في كفرقرع العمل على اصلاح المجتمع القرعاوي وارجاعه الى سابق عهده من خلال العمل التربوي والذي يبدأ في البيت والمدرسة والشارع, وهذا هو مفتاح الفرج بالنسبة لقضايا العنف والظواهر السلبية في القرية”.

قائد شرطة وادي عارة موطي حريب بارك من جانبه خطوة اقامة لجنة الاصلاح مؤكدا ان شرطة وادي عارة ستدعم وتتعاون مع هذه اللجنة من اجل صد العنف ورفع راية التاخي والسلام بين المواطنين في القرية, مشيرا الى ان شرطة وادي عارة تعمل وبشكل جاد لتوفير الامن لسكان القرية وهي تقوم بمعالجة كافة القضايا والشكاوي التي تصلها بشكل فوري وهي تقوم بتفعيل دوريات للشرطة بشكل مكثف ليلا ونهارا في احياء وشوارع القرية بهدف منع أي جريمة او محاولة للاخلال بالنظام العام والهدوء في القرية”.