عتابٌ

لا أشاغب عندما تعاتبني
فقط أقول لها بصوت هادئ: أنتِ غاضبة الآن، وعتابك ليس الأول لي
أذكر عتابك في ذات المكان،
أدنو خطوتين، وأقول لها:
أتذكرين حينما ولجتِ خلسة، وبدأت في معاتبتي ..
لم أرد عليك حينها، وبقيت تعاتبينني، لأنني نسيتُ مهاتفتكِ
فأنت لم تعلمي بأن هاتفي نفدت بطاريته حينها، وتعطل شاحن موبايلي
أمّا الآن فلماذا هذا العتاب؟
هل لأنني لم أصلٌح هاتفك، الذي تعطّل اليوم
لا أرى سببا للعتاب..
فيمكنك الآن شراء موبايل ذكي ..
لا أدري لماذا تحبين العتاب كسياسة تهدئك..
فعتابك ليس له مسوغات مقنعة..
فتوقّفي عن العتاب..