مَقامَةُ الـمَدارِسِ وَانْبِعاثِ الدَّوارِسِ (1)

تَأْليف: محمود مرعي

تاريخ النشر: 01/06/22 | 20:51

(1)

حَدَّثَ صَدَّاحُ الصَّاحي، اِبْنُ سَناءِ الـمِصْباحِ، ذو الفِكْرِ اللَّمَّاحِ، وَالقَلَمِ الجَرَّاحِ، قالَ:
لَقَدِ اشْتَدَّتْ وَطْأَةُ الزَّمَنْ، وَحارَ في تَصاريفِهِ الكَيِّسُ وَذو الفِطَنْ، وَضاقَ بِهِ واسِعُ
العَطَنْ، وَاسْتَمْرَأَها كيسُ القُطُنْ، حَتّٰى فَشا العَطَنُ في العَطَنْ، تَرى البَلاءَ يَمْشي عَلى
قَدَمَيْنِ، بِبَأْسٍ أَشَدَّ مِنْ ذي القَرْنَيْنِ، كَذي عَمَهٍ وَبِلا عَيْنَيْنِ، في كُلِّ زُقاقٍ وَزاروبْ،
لَهُ شُروقٌ وَغُروبْ، وَتَأْويبٌ وَتَثْويبْ، وَخَبَبٌ وَتَقْريبْ، كانَ الخَلْقُ قَبْلَهُ في طُمَأْنينَةٍ
وَهَناةِ، فَصاروا اليَوْمَ طُلَّابَ سَلامَةٍ وَنَجاةِ، لِكَثْرَةِ اللُّصوصِ وَالجُناةِ، لَمْ يَسْلَمْ مِنْهُمُ
العَوامُّ وَالأَعْلامْ، وَلا الـمَأْمومُ وَلا الإِمامْ، وَلا الحِظارُ وَالأَنْعامْ، وَلا مَتْجَرٌ وَلا دُكَّانْ،
لا يَرْدَعُهُمْ شَرْعٌ وَلا قُرْآنْ، وَالحالُ مِنْ هَوانٍ إِلى هَوانْ، رَغْمَ بَسْطِ القانونِ سُلْطَتِهْ،
وَكَثْرَةِ آلِهِ وَعِتْرَتِهْ، وَجُنْدِهِ وَشُرْطَتِهْ، بَلْهَ حَرامِيَّةِ حُرْمَتِهْ، في نَوْمِهِ وَيَقْظَتِهْ.. وَقَدْ
عَدَتْ عَلَيْنا عاداتٌ عادِيَهْ، مِنَ الجاهِلِيَّةِ الجَهْلاءِ الدَّارِسَةِ البالِيَهْ، وَعُدْنا قَطيعًا بِلا
راعي، يُقيمُهُ الحَلَّافُ وَالسَّاعي، وَنَطْرَبُ لِلْإِشاعَهْ، في كُلِّ وَقْتٍ وَساعَهْ، وَفينا لَها
أَهْلُ رِيادَةٍ وَبَراعَهْ، وَلا يَخْلو الأَمْرُ مِنْ طَنَّةٍ وَرَنَّهْ، وَكُلُّ فَنَّانٍ يَعْرِضُ فَنَّهْ.
صارَتْ ثَقافَتُنا دِماءً نافِرَهْ.. وَغَدا التَّسامُحُ سُبَّةً وَمُعايَرَهْ
وَغَدا الـمُسَدَّسُ، إِنْ سَأَلْتَ ثَقافَةً.. حازَ الكَبيرُ مَعَ الصَّغيرِ مُجاهَرَهْ
وَالقَتْلُ سوقٌ وَالبِضاعَةُ وافِرَهْ.. وَالسِّعْرُ أَرْخَصُ مِنْ جَعيرِ الجاعِرَهْ
فَاخْتَرْ قَتيلَكَ وَالأَداةَ وَلا تَخَفْ.. مِنْ شُرْطَةٍ وَعُقوبَةٍ وَمُصادَرَهْ
إِنْ كانَ تَصْفِيَةً فَذٰلِكَ هَيِّنٌ.. أَوْ كانَ ثَأْرًا، فَالرَّصاصَةُ ثائِرَهْ
هاكَ المُسَدَّسَ وَالرَّصاصَ “حَبَطْرَشًا”.. بِالوَزْنِ، إِنَّ العَدَّ فِعْلُ مُقامَرَهْ
إِنْ شِئْتَ في وَضَحِ النَّهارِ فَراكِبًا.. سَيَّارَةً كَاللَّمْحِ تَطْوي السَّاهِرَهْ
أَوْ شِئْتَ في لَيْلٍ فَأَمْنٌ مَعْ عَمى.. بِعُيونِ شُرْطَتِنا بُعَيْدَ العاشِرَهْ
سَمِّ الإِلهَ إِذا رَمَيْتَ، وَإِنْ تُصِبْ.. فَاحْمَدْهُ، وَاقْتُلْ مَنْ يَصيحُ مُؤامَرَهْ
لَيْسَتْ أَمْراضُنا مُسْتَوْرَدَهْ، سِوى الرَّصاصَةِ الـمُعَرْبِدَهْ، وَنَكادُ لَوْلا رَحْمَةُ رَبِّنا بِنا،
نَسْبِقُ أَمْريكا في ثَقافَةِ الـمُسَدَّسِ لا البِنا، وَجُلُّ آفاتِنا مُتَوارَثَهْ، وَلَيْسَتْ وَليدَةَ حادِثَةٍ

وَمُحادَثَهْ، وَعادَ خِطابُنا القَبَلي القَبْلي، مِنَ الشَّمالي حَتّٰى القِبْلي، مِنْ عَهْدِ ضِلِّيلٍ
وَالـمُفْرَدِ كَالبَعيرِ الـمَطْلي، وَأَهْلِ التَّسْويفِ وَالـمَطْلِ، وَالغُصْنُ يَنْمو عَلى جِذْعِهْ،
وَالوَرَقُ عَلى فَرْعِهْ، فَآفاتُنا مِنَّا وَفينا، وَكَمِ اسْتَرْقَيْنا وَما رُقينا، وَإِلى الشِّفاءِ كَمْ هُدينا،
فَأَبَيْنا وَقُلْنا تِلْكَ بِضاعَةُ حاسِدينا، وَللهِ دَرُّ مَنْ قالَ:
” وَلِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ مِنْ جِنْسِهِ.. حَتّٰى الحَديدُ سَطا عَلَيْهِ الـمِبْرَدُ”
وَمِمَّا يَزيدُ الغَمَّ وَالكَدَرْ، مِنْ تَغَيُّرِ أَحْوالِ البَشَرْ، في حاضِرِنا لا فيما غَبَرْ، ما شاعَ
في عَصْرِنا وَانْتَشَرْ، في حَواضِرِنا دونَ الحَواضِرْ مِنْ مُقْبِلِ الأَفْعالِ لا الـمُغادِرْ،
وَمِنْ حالِ التَّعْليمِ وَالـمَدارِسْ، وَانْبِعاثِ كُلِّ خُلُقٍ دارِسْ، مِنْ فِقْهِ الحَرْبِ وَالـمَتارِسْ،
لا فِقْهِ الغَرْسِ وَطيبِ الـمَغارِسْ، فَصارَ الـمُعَلِّمُ كَالتِّلْميذْ، وَالتِّلْميذُ شُجاعًا خِنْذيذْ، فَلا
تِلْميذَ وَلا تِلْميذَةَ بِلا هاتِفٍ مُحَدَّثِ، بِكُلِّ ما يَجْري مُحَدِّثِ، في ساحَةِ الـمَدْرَسَةِ وَفي
الصَّفِّ، في الجَيْبِ لا عَلى الرَّفِّ، وَوَيْلٌ لِلْـمُعَلِّمِ إِنْ صاحَ مُنَبِّهَا، أَوْ لامَ مُؤَنِّبَا، أَوْ
ضَرَبَ مُؤَدِّبَا، فَقَدْ “قامَتْ قِيامَتُهُ وَالنَّاسُ أَحْياءُ”، وَالكُلُّ مِنْ نَهْجِهِ مُسْتاءُ، فَهُوَ مُعَلِّمٌ
عَنيفْ، وَغَيْرُ حَصيفٍ وَغَيْرُ لَطيفْ، وَنَحْنُ في عَصْرِ الحَداثَهْ، لا عَصْرِ الفِلاحَةِ
وَالحِراثَهْ، وَزَمانُ الضَّرْبِ وَالصُّراخِ مَضى، وَعَصْرُ التَّقْريعِ وَالتَّأْنيبِ وَلَّى
وَانْقَضى، وَقَدْ انْتَهى عَصْرُ “قُمْ لِلْمُعَلِّمِ” وَهٰذا عَصْرُ قُمْ لِلْمُتَعَلِّمِ، وَالـمُعَلِّمُ لا حَوْلَ لَهُ
وَلا قُوَّهْ، وَهُمْ يَرَوْنَهُ مُجْرِمًا لا قُدْوَهْ، وَلَيْسَ لَهُ بَعْدَ اليَوْمِ حَظٌّ وَلا حَظْوَهْ، وَصاحَ
إِبْليسُ في الأَسْماعِ، بِصَوْتِهِ النَّاعِقِ النَّاعي:
كانَ الـمُعَلِّمُ نِعْمَةً فيما مَضى.. وَاليَوْمَ أَصْبَحَ نِقْمَةً وَعِقابا
كَمْ تَسْمَحونَ لَهُ بِضَرْبِ بَنيكُمُ.. لا تَسْكُتوا وَلْتُفْقِدوهُ صَوابا
أَوْ فَاشْتَكوهُ لِشُرْطَةٍ وَوِزارَةٍ.. حَتّٰى يَذوقَ، كَما أَذاقَ، عَذابا
وَتَطيرُ الأَخْبارُ لِلْوِزارَهْ، وَلِلشُّرْطَةِ الجَبَّارَةِ الكَرَّارَهْ، في مِثْلِ هٰذِهِ الـمَواقِفِ، فَهَمُّها
سِيادَةُ النِّظامِ وَعِقابُ الـمُخالِفِ، وَالشُّرْطَةُ لا تَعْرِفُ إِلَّا، تَنْفيذَ القانونِ.. وَإِلَّا،
مُراسِلوها غَيْمَةٌ مَطيرَهْ، أَسْرَعُ مِنْ عاجِلِ الجَزيرَهْ، بِالصَّوْتِ وَالصُّورَهْ، فَالجَريمَةُ
مُثْبَةٌ مَحْصورَهْ، وَقَدْ يُؤَنَّبُ الـمُعَلِّمُ أَوْ يُخالَفُ أَوْ يُعْتَقَلْ، بِحَسَبِ الجُرْمِ الـمَشْهودِ كَما
وَصَلْ، وَقَدْ يُصادِفُ الأَمْرُ وَالِدًا ذا مِرَّهْ، بَلَغَتْهُ الإِشاعَةُ سَوْداءَ مُرَّهْ، وَلا تَسْلَمُ الجَرَّةُ
كُلَّ مَرَّهْ، فَيَرْكُضُ فارِعًا دارِعَا، يُرْغي وَيُزْبِدُ لا مُنْصِتًا وَلا سَامِعَا، وَلِكُلِّ غَضَبِ
العُصورِ جامِعَا، عَمْرِيُّ القَوْلِ وَالخِطابِ: لَقَدْ زادَ الأَمْرُ عَنِ النِّصابْ، أَيُضْرَبُ ابْني
وَأَنا حَيٌّ أُرْزَقُ؟، وَيُهينُهُ مُعَلِّمٌ أَحْمَقُ:
” أَلا لا يَجْهَلَـنْ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا.. فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا

[….] وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا.. وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا”(1)
وَيَطيرُ خَبَرُ الغارَةِ في البَلَدْ، وَجاهَةُ الصُّلْحِ حَلَّالَةُ العُقَدْ، أَعْضاؤُها بِلا حَصْرٍ وَلا
عَدَدْ، وَعَلى فِنْجانِ قَهْوَةٍ يَتِمُّ الصُّلْحُ، وَيَحْلو العِناقُ وَالصَّفْحُ، كَأَنَّ شَيْئًا لَمْ يَكُنْ، قُبَيْلَ
ساعَةٍ مِنَ الزَّمَنْ، وَتُتابِعُ سَفينَةُ السِّلْمِ مَجْراها، وَبِسْمِ اللهِ مَجْراها وَمُرْساها، وَيَرْجِعُ
الـمُعَلِّمُ كاظِمًا غَيْظَهْ، لاعِنًا مِهْنَتَهُ وَحَظَّهْ، وَللهِ دَرُّ مَنْ قالَ في هٰذا البابْ، مِنْ غَيْرِ
إِسْرافٍ وَلا إِطْنابْ:
دَرْسُ الـمَدارِسِ عادَ عَهْدًا دارِسًا.. نَرْثيهِ أَوْ نَبْكي عَلى أَيَّامِهِ
وَدُروسُها قَدْ بُدِّلَتْ بِدَوارِسٍ.. مِنْ عَهِدِ ضِلِّيلِ الهَوى وَإِمامِهِ
وَدَوارِسُ العاداتِ عادَتْ كَعْبَةً.. يَصْغى إِلَيْها الكُلُّ في أَحْكامِهِ
سُنَنٌ نَمَتْها الجاهِلِيَّةُ أَيْنَعَتْ.. وَتَفَرَّدَتْ مِنْ عَصْرِنا بِسَنامِهِ
وَالكُلُّ مِنَّا قَدْ حَكى جَمَلًا مَضى.. في تيهِهِ، لا آخِذٌ بِزِمامِهِ
وَالجَهْلُ شَرَّعَ ساخِرًا أَبْوابَهُ.. وَأَحاطَ جَمْعَتَنا بِفَضْلِ حِزامِهِ
عَصْرُ الرُّقِيِّ مَضى وَغابَتْ شَمْسُهُ.. وَاسْتُبْدِلَتْ غِرْبانُهُ بِيَمامِهِ
إِنْ أَنْسَ لا أَنْسى ذواتِ الحُسْنِ، مِنْ كُلِّ هَيْفاءَ تَميسُ مَيْسَ الغُصْنِ، تَظُنُّ الـمَدْرَسَةَ
مَعْرَضَ أَزْياءِ، وَهِيَ اليَتيمَةُ حُسْنًا في النِّساءِ، بِدَلالِها يُضْرَبُ الـمَثَلْ، وَلِحُسْنِها تَعْشو
الـمُقَلْ، كَأَنَّها مَنْ عَناها الأَعْشى بِقَوْلِهِ:
“غَـرَّاءُ فَـرْعـاءُ مَـصْـقولٌ عَـوارِضُـها.. تَمشي الهُوَيْنا كَما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ
كَـأَنَّ مِـشْـيَــتَـها مِـنْ بَـيْـتِ جــارَتِـــها.. مَـرُّ الـسَّـحـابَـةِ، لا رَيْـثٌ وَلا عَــجَــلُ
تَـسمَعُ للحَـلْيِ وَسْواسًا إِذا انْصَرَفَـتْ.. كَـمـا اسـتَعانَ بـِريـحٍ عِـشـرِقٌ زَجِـــلُ” (2)
شُروحُ الدُّروسِ لَدَيْها أُمورٌ ثانَوِيَّهْ، وَلِلَّهْوِ وَالضَّحِكِ مَقامُ الأَوْلَوِيَّهْ، وَجارَتُها في
الـمَقْعَدِ إِنْ شَكَتْ مِنْها فَغَيورَهْ، لا تُطيقُ الـمِزاحَ وَلا صَبورَهْ، وَرُبَّما مِنْ جَمالِها
مَقْهورَهْ.. أَمَّا الـمُعَلِّمَةُ إِنْ نَبَّهَتْها فَحاقِدَهْ، وَلِحُسْنِها وَرَشاقَتِها حاسِدَهْ، وَلِجَمالِ ما خَلَقَ

اللهُ جاحِدَهْ، وَلا بُدَّ مِنْ شَكْوى ضِدَّها، حَتّٰى تَعْرِفَ عِنْدَ خِطابِها حَدَّها، وَما أَسْهَلَ
اخْتِلاقَ الأَسْبابِ وَتَلْفيقَ التُّهَمْ، مِنْ قاصِرٍ قاصِرَةِ الطَّرْفِ لَمْ تَبْلُغِ الحُلُمْ، وَالدُّموعُ
خَيْرُ مُساعِفٍ وَمُجيرْ، لَدى انْعِدامِ الحيلَةِ وَالنَّصيرْ، وَهِيَ البَريئَةُ لا تَعْرِفُ الكَذِبْ،
وَلَمْ تَمْدُدْ لَهُ أَبَدًا سَبَبْ، وَكُلُّ ما يُقالُ عَنْها في هٰذا إِشاعَهْ، وَمِنَ العارِ أَنْ تَطْلُبَ
اسْتِماعَهْ، فَلَنْ يُفارِقْكَ صُداعُهْ، وَحَسْبُكَ مِنْ شَرٍّ سَماعُهْ.. وَتَذوقُ الـمُعَلِّمَةُ الـمِسْكينَةُ
الغَيورَهْ، عَلى مُسْتَقْبَلِ الفِلِذاتِ في الـمَسيرَهْ، ما ذاقَ زَميلُها مِنْ هَوانْ، وَتَدَّرِعُ
الصَّمْتَ طَلَبًا لِلْأَمانْ.
وَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ التَّحَرُّشِ، مَنْ يُرْمَ بِهِ يُرْمَ بِأَغْطَشِ، إِنْ صَحَّ أَوْ لا فَوَصْمَةٌ بِلا مَحْوِ،
وَسُكْرٌ مَدى الأَيَّامِ بِلا صَحْوِ، تَظَلُّ العُمْرَ خَتْمًا عَلى الجَبينْ، كَالاِسْمِ عَنْ شَطْبٍ
مَصونْ، وَاذْكُرِ السَّكاكينَ في الحَقائِبِ، وَالشَّفَراتِ وَالـمُخَمَّساتِ لِلطَّالِبِ، وَالغازَ
الـمُسيلَ لِلدُّموعْ، أَسْلِحَةٌ يَعْرِفُها الجَميعْ، وَدَعْ مَعاجِمَ السِّبابْ، وَاخْتِيارَ البَذيءِ مِنَ
الأَلْقابْ، أَلَعْنَةٌ أَصابَتْنا يا أُولي الأَلْبابْ؟ أَمْ نَحْنُ قُطْعانٌ بِلا أَرْبابْ؟ في تيهٍ بِلا إِيابْ؟
********
1- من معلَّقة عمرو بن كلثوم:
أَلا هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحينَـا.. وَلاَ تُبْقِي خُمُـورَ الأَنْدَرِينَـا
2- من معلَّقة الأعشى:
وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكْبَ مُرتَحِلُ.. وَهَل تُطيقُ وَداعًا أَيُّها الرَجُلُ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة