خواطر

عطا الله شاهين

تاريخ النشر: 09/03/22 | 21:52

أنت لستِ امرأة عادية ..

لست امرأة عادية بكل شيء، حتى في الهمسات تكونين عاشقة بعنف.. عيناك تثقبان عيني من نظرات عينيك الراقصتين على وتر الحُبّ من النظرة الأولى، فأنت لست امرأة ساذجة في الحب، لأن همساتك محرّرة باحترافٍ مبدع .. فعيناك تصوبان سهامهما صوب عيني، اللتين تنهزمان من نظرات عينيك، لأن عينيك تجذبانني نحوك كعاشق جاهل ومشتاق للهمسات، التي تعيدني شابّاً مراهقا…

—————————–
شتاء في عتمة إمرأة ..

لم يكن شتاء عاديا لامرأة اعتادت قراءة الروايات المترجمة في ليالي الشتاء تحت ضوء النيون الأبيض، لكن الشتاء بلياليه الطويلة عتّمته عتمة وراء عتمة من إنقطاع الكهرباء بسبب الرياح الشديدة والعواصف المطرية المتتالية، ولهذا ظلت المرأة تنام في كل ليلة بلا ضوء، وفي كل صباح كانت تقرأ الروايات بملل غير عادي، لأنها كانت تحب قراءتها في الليل في حجرة مضاءة، لا أحد يعلم سر عتمتها، لربما طقوس القراءة في الليل أجمل، فحبّها للقراءة ليلا يعد متعة لها…

——————–

المرأة التي تسحرني في الحُلم ..

أتساءل أهذه المرأة، التي أراها الآن في الحلم ماذا تريد مني؟ أقول إنها تشبه إمرأة أعرفها، ولكن تلك المرأة التي أعرفها لا تشبه هذه المرأة، والتي أراها تجنني في الحلم من صمتها الصاخب.. فهذه المرأة، التي أراها في الحلم تأخذني مني إليها.. تحاول أن تسحرني بجَمَالها، أما هذه فلا تهتم لأي شيء سوى أنها تريدني عاشقا من بعيد، أما تلك التي أراها في الحلم فإنها تريدني متعبدا لسحِر جمَالها …
لا أدري هل تسحرني الآن قبل انتهاء الحلم؟ يخيل لي الآن بأنني على وشك وقوعي في سحرِ جَمَال جسدها العادي..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة