رزان
بقلم: شاكر فريد حسن
تاريخ النشر: 09/03/22 | 10:16رزان يا رزان
ماذا نقول في موتك
الموجع الغادر
وأمام هذه الفاجعة الكبيرة
والمصاب الأليم الجلل؟!
رزان أيتها الزهرة الكناوية
التي راحت جرّاء الرصاصة
الطائشة
والطالبة الهادئة
المجتهدة الخلوقة
والمتميزة
ها نحن ندخل مرة أخرى
في دائرة العنف والجريمة
والهمجية
في التوحش والتخلف
وعصر الجاهلية
قانا الجليل، بلد الرمان
نازفة وحزينة
تبكي ابنتها
فيا للوعة أهلها
ويا لطهر دمائها الزكية
عندما توقف نبض قلبها
وارتقت إلى باريها