نَصَرْتَ الْحَقَّ فَالْزَمْ يَا جُوِيدَةْ

تاريخ النشر: 07/03/22 | 17:09

الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد
عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
” إلى الشاعر المصري الكبير ، فنان القصيدة / فاروق جويدة
، تقديراً لقصيدته الفريدة في توديع بوش ، مع خالص حب
وتقدير كل أبناء مصرنا المجيدة “..
أَلاَ قُمْ حَيِّ فَنَّانَ الْقَصَيدَةْ=وَرِقَّةَ قَلْبِ فَارُوقٍ جُوِيدَةْ
وَدَاوِ جِرَاحَ قَلْبٍ قَدْ دَهَتْهُ= مَصَائِبُ فِي السُّوَيْعَاتِ الْمُبِيدَةْ
وَنَاءَ بِحَمْلِ دَفَّاتِ اللَّيَالِي= وَنَادَى مَا أَجَابَتْهُ الْخَرِيدَةْ
بِدُنْيَا مَا بَغَتْ إِنْصَافَ قَوْمٍ=نِدَاءُ الْحَقِّ فِي فَمِهِمْ قَصِيدَةْ
فَخَفِّفْ مِنْ مُعَانَاتِي وَحُزْنِي=وَأَبْدِعْ مِنْ قَرِيحَتِكَ الْفَرِيدَةْ
وَشَيِّدْ رَائِعَاتٍ خَالِدَاتٍ=عَلَى ظُلْمِ الْأَنَامِ غَدَتْ شَهِيدَةْ
قَصَائِدُ كَالْوُرُودِ نَثَرْتَ تَهْدِي=إِلَى أَبْنَاءِ غَزَّتِنَا الصَّمُودَةْ
تُعَاتِبُ عَالَماً مَا عَادَ أَهْلاً=لِحِفْظِ الْمَكْرُمَاتِ وَلَنْ يُفِيدَهْ
***
فَكَبِّرْ يَا جُوِيدَةُ مِنْ فُؤَادٍ=نُحِبُّ غِنَاءَهُ نَهْوَى مَزِيدَهْ
وَنَفْرَحُ مِنْ صَمِيمِ الْقَلْبِ حَتَّى=لَنَبْعَثُ بَسْمَةً كَانَتْ وَئِيدَةْ
فَشِعْرُكَ- يَا حَبِيبَ الْقَلْبِ نُورٌ=يُضِيءُ دُرُوبَ أَجْيَالٍ شَرِيدَةْ
***
أَفَارُوقُ الْمُتَوَّجُ بِالَّآلِي=تُفَجِّرُهَا كَرَايَاتٍ عَنِيدَةْ
لِتَرْفَعَهَا عَلَى الْأَقْصَى بِشَوْقٍ=وَتُهْدِيَهَا بَرَاعِمَنَا الشَّدِيدَةْ
لِتَحْمِيَهَا مَدَى الْأَيَّامِ فَخْراً=لِنَجْمَاتٍ بِعَالَمِنَا بَعِيدَةْ
وَلَيْسَ تَطُولُهَا أَيْدِي الْأَعَادِي=فَقُوَّتُهَا وَعُدَّتُهَا عَتِيدَةْ
وَبَاطِلُهُمْ سَيَهْوِي بانْتِحَارٍ=وَأَهْلِي فِي انْتِصَارَاتٍ جَدِيدَةْ
وَتَارِيخِي يُسَجِّلُ فِي فَخَارٍ= نَصَرْتَ الْحَقَّ فَالْزَمْ .. يَا جُوِيدَةْ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد
عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة