أنتِ أوّل حُبّ /في فلسفة الحرب

عطا الله شاهين

تاريخ النشر: 06/03/22 | 9:28

أنتِ أوّل حُبّ.
لستُ جاهلا في الحُبّ…
أعترف لك بأنك أول حُبّ..
لماذا تريدين مني أن أكون خبيرا في الحُبّ، ومن أول لقاء؟..
فأنتِ عليك أن تقبليني كما أنا وستعلّمينني الحُبّ كما تريدين..
لا تكوني صاخبة في هذا اللقاء، رغم أنني لست جاهلا في الحُبّ..
أنت تدركين بأن أول حُبّ يكون فيه العشق مضطربا..
——————–
في فلسفة الحرب
لا شك بأن قرار الحرب يعتبر من أصعب القرارات، التي يتخذها رؤساء الدول، وعبر التاريخ كما نعلم كان قرار الحرب قرارا مصيريا، لا سيما في الحضارات القديمة، ومنذ وعينا على هذه الدنيا ونحن نسمع عن الحروب بين الدول، والهدف منها في الغالب اقتصادي، وهناك حروب على أساس عرقي أو ديني، ولكن معظم الحروب كانت وما زالت بهدف السيطرة على موارد الدولة، التي تكون طمعا لدولة ما. إن فلسفة الحرب تكمن في تغيير نظام ما لم يعد يعجب دولة أخرى، أو بهدف حماية الدولة لأمنها القومي، عندما تشعر بالخطر، ولهذا تشن الدولة الحرب على دولة تهددها بأمنها بهدف حماية شعبها ونظامها، والحرب، التي نراها اليوم واقعة بين روسيا وأوكرنيا لهي دليل على أن روسيا لا تريد أن تتعرض للخطر في حال ضمت أوكرانيا لحلف الناتو، عدا عن أن هناك أسبابا أخرى للحرب منها أسباب قديمة، ولكن نحن هنا نتحدث عن فلسفة الحرب كرؤية تهدف الدولة منها حماية أراضيها من الخطر، التي تشكله دولة أخرى، أما الحرب الأهلية فإنها تختلف بفلسفتها، ولا أريد التعمق بفلسفة الحرب، ولكن الحرب أحيانا تنتهي باتفاقيات سلام، وهنا قوة الفلسفة في رؤية الحرب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة