رام الله انتظرت الثلج ولكن ..

رام الله انتظرت الثلج ولكن ..
عطا الله شاهين
كما تعلمون بأن الثلج نادرا ما يهطل على جبال فلسطين، لا سيما الجبال الوسطى منها، ويوم أمس انتظر الفلسطينيون هطول الثلج، وكما رأينا بعض المدن مثل الخليل ونابلس تراكم الثلج ولو بكميات قليلة على شوارعها على حقولها، وفرح الأطفال للثلج، ولعبوا به في الصباح، لكن مدينة رام الله لم يتراكم الثلج على شوارعها وأبنيتها، وفرحة رام الله بالثلج لم تتم..
لا شك بأن لهطول الثلج بهجة للأطفال، فحين يهطل الثلج يفرح الأطفال لأنهم يرون في الثلج مرحا، كما أن الثلج بلونه الأبيض يعطي سحرا للطبيعة، فكما رأينا فإن الأطفال في رام الله لم يفرحوا ليلة أمس كباقي الأطفال، ولهذا نقول: لهم حظا أوفر..
———————————

رام الله لم ترتدِ الأبيض ليلة أمس ..
عطا الله شاهين
انتظر أهل رام الله الثلج ليلة أمس، لكن الثلج لم يصل إليها، وكان الثلج يذوب على شوارعها، ولم ترتدِ الأبيض كباقي مدن فلسطين العالية، وهذا متوقع من منخفض هو في الأصل ليس بالقطبي العميق، وكان المنخفض الجوي سريعا، ولم تهبط درجات الحرارة تحت الصفر في معظم المناطق، ولهذا رأينا رام الله بلا رداء أبيض، وهذا أحزن الكثيرين، ولكن المهم أن المنخفض الجوي مر دون خسائر تذكر، عدا عن الخسائر في المحاصيل الزراعية، ولكن المطر كان خيرا رغم كل شيء ..
فليلة أمس فرح الأطفال لهطول الثلج، ولكن أطفال رام الله لم يفرحوا، فلعلّ فرحتهم تأجّلت لمنخفض آخر..