زحالقة:إعتقال شباب مظاهرة الشارون إنتقام سياسي
تاريخ النشر: 24/10/11 | 7:04ندد النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، باعتقال شباب مظاهرة الأسرى مقابل سجن الشارون. وقال زحالقة، في مستهل كلمته في جلسة الكنيست اليوم، إن الاعتقال عشوائي وسياسي ولا علاقة له بالقانون، وهو يدل على هيمنة التطرف والعنصرية والتنكر للحريات الأساسية على جهاز الشرطة والجهاز القضائي في اسرائيل.
وتساءل زحالقة: “على أي قانون تستند الشرطة والنيابة العامة في وصفهما لمظاهرة شارك فيها 40 شخص بأنها غير قانونية؟ وعلى أي قانون تستندان في الإدعاء بأن شعارات المظاهرة هي تحريض على الإرهاب في حين لم يكن بجوار المظاهرة أصلاً من يمكن تحريضه؟”
وقال زحالقة بأن التهم ممجوجة وملفقة ولا تستند إلى أي قانون سوى قانون الانتقام السياسي والملاحقة السياسية. وأكد زحالقة أن الهدف الحقيقي من اعتقال الشباب هو ردعهم وردع الشباب العربي عموماً عن المشاركة في العمل السياسي وما هي الا محاولة بائسة لإبعاد الشباب عن السياسة بدل تشجيعهم على الإنخراط فيها كما تقتضي مبادئ الديمقراطية التي تعاديها شرطة اسرائيل ومحاكم اسرائيل. واضاف زحالقة بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتخبط بعد صفقة شاليط وتريد اثبات قدرتها على القمع والردع على حساب شباب يمارسون حقهم الطبيعي في التظاهر والتعبير عن رأيهم.
وكان زحالقة قد حضر الى محكمة الصلح في كفار سابا صباحاً التي بحثت قضية اعتقال الشباب والتقى زحالقة بأهالي المعتقلين وطاقم المحامين الذي يدافع عنهم.
يا الله هل صار رفع اللافتات ارهاب وكيف يسمون قطع اشجار الزيتون وضرب قاطفي الزيتون يالحجاره ماذا تسمون اعمالكم بالضفه والقطاع لكن حقيقه واضحه ان ديموقراطيتكم فقط لليهود وللاسف