حُبُّكِ سَاكِنٌ قُصُورَ فُؤَادِي

تاريخ النشر: 03/10/21 | 19:52

والشَّاعِرَةُ الْمُبْدِعَةْ/ ليندا يوسف
{1} عقدة المطر
اَلشَّاعِرَةُ الجزائرية / ليندا يوسف
أخاف أن تمطر الدنيا , ولست معي
فمنذ رحت, وعندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد ولا ضجر
وكانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين : تمسك .. ها هنا شعري
والان أجلس , والأمطار تجلدني
على ذراعي , على وجهي , على ظهري
فمن يدافع عني , يا مسافرة؟
مثل اليمامة , بين العين والبصر
وكيف أمحوك من اوراق ذاكرتي؟
وأنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك .. يامن تسكنين دمي
أن كنت في الصين , أو كنت في القمر
ففيك شئ من المجهول أدخله
وفيك شئ من التاريخ والقدر
رائعة نزار قباني….حبيبتي والمطر….
اَلشَّاعِرَةُ الجزائرية / ليندا يوسف
{2} غَطِّي فُؤَادِي بِالْمَحَبَّةِ وَ الْمُنَى
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة
أَخَافُ مِنَ الْأَمْطَارِ يَا مَرْكِبَ الْمُنَى=وَلَسْتِ مَعِي وَالْحَامِلَاتِ تَسِيلُ
فَمْذْ رُحْتِ يَا عُمْرِي وَحُبُّكِ سَاكِنٌ=قُصُورَ فُؤَادِي وَالْفُؤَادُ يَشِيلُ
وَعُقْدَةُ أَمْطَارٍ تَهِلُّ بِخَاطِرِي=كَمَا ارْتَادَ أَطْرَافَ السَّحَابِ عَلِيلُ
ذَرِينِي بِحُبِّ الْخَالِ أَلْثُمُ طَيْفَهُ=بِقَلْبِي وَإِنْعَامُ الْحَيَاةِ قَلِيلُ
أَكَانَ شِتَائِي حَالِماً بِطُيُوفِهِ=يَهِيمُ وَأَسْبَابُ الْهُيَامِ تُعِيلُ؟!!!
أَرِينِي فَإِنَّ الْحُبَّ يَسْتَلْزِمُ الرُّؤَى=وَلَيْسَ لِعَطْفِ النَّاهِدَاتِ بَدِيلُ
وَغَطِّي فُؤَادِي بِالْمَحَبَّةِ وَ الْمُنَى =غِطَاؤُكِ فِي دُنْيَا الْغَرَامِ كَفِيلُ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة