تركيز فلسطيني على التعافي الاقتصادي

تاريخ النشر: 23/07/21 | 7:47

بعد أسابيع من التوتر و الاحتدام في القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية استأنف التجار وأصحاب الأعمال الفلسطينيون أعمالهم بصفة تدريجية بعد عودة الهدوء الى المنطقة.

وكانت الضفة الغربية قد شهدت في الأسابيع الماضية مظاهرات يومية احتجاجا على مقتل الناشط السياسي المعارض نزار بنات لدى تنفيذ وحدات الأمن الفلسطيني مذكرة إيقاف صادرة في حقه من النيابة العمومية الفلسطينية.

وساهم تعامل حكومة اشتية المدروس مع الملف في امتصاص الغضب الشعبي بعد أن تم تكوين لجنة مستقلة أوكل لها مهمة كشف ملابسات الحادث “الأليم” لتخلص اللجنة إلى أن الوفاة كانت لأسباب غير طبيعية و توصي بتحويل تقريرها الى الجهات القضائية للبت في الملف وفقا للقوانين والتشريعات الفلسطينية.

هذا وقد أدى الهدوء النسبي في الأراضي الفلسطينية ومنطقة 48 الى تسهيل حركة البضائع الفلسطينية حيث عادت المعابر والبوابات الى سالف عملها ما ساهم بشكل مباشر في تحقيق انتعاشة اقتصادية في فترة وجيزة بعد الركود الذي عاشه التجار ورجال الأعمال خلال الأسابيع الماضية.

وتشير مصادر محلية عن اتفاق ضمني بين فلسطينيي الداخل أن الفترة الحالية تفرض الدفع باتجاه مزيد من الاستقرار لتعويض الخسائر الاقتصادية طيلة الفترة القادمة وأن الاشتباك المجاني مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تخدم مصلحة الفلسطينيين الاقتصادية والاجتماعية وعليه سيتم التعامل الفوري مع دعوات الانفلات الأمني التي تغذيها بعض الجهات عبر تبليغ السلطات الفلسطينية.

وتتهم حماس بمحاولة استغلال المقدسيين كرهائن للضغط على إسرائيل خلال مفاوضات إعادة إعمار غزة الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون الذين يعتبرون بحسب آخر الدراسات المسحية أن سكان القدس هم الحماة الحقيقيون للمدينة وللمسجد الأقصى.

اسامة-الاطلسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة