تصدر الكاتبة والروائية كاملة محمود الصيداوي روايتها الثالثة” حروب أحمر الشفاه”

تصدر الكاتبة والروائية كاملة محمود الصيداوي روايتها الثالثة” حروب أحمر الشفاه” وقد تعاونت مع دار ” النشر ابن رشد ” وستشارك بمعرض القاهرة لسنة ٢٠٢١..
ما يميز هذه الرواية أن الكاتبة حاولت إحياء الذاكرة الجماعية من خلال القصص المثيرة للمجتمع اليافاوي عبر كل الأزمان ، كما أنها تصر على وجوب رواية فلسطينية تقف بالمرصاد أمام رواية الفريق الآخر ..
تفند الكاتبة التاريخ وتنزع عنه عبائته الطوباوية وترفض الخضوع لحتمية معينة وتصر على أن التاريخ يكتبه الأقوياء وأحيانا لا يوجد أمام الفريق الأضعف إلا استساغته ..
الميثولوجيا الكنعانية حاضرة بقوة وهو أمر تعمدته الكاتبة ..
تقول كاملة الصيداوي” حروب أحمر الشفاه “تختلف عن أولى رواياتها بأنها أرجعت جدلية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتوضيح صورته لجيل يظن ان حكايتنا بدأت فقط قبل خمس وسبعين سنة فقط وهو الأمر الذي ترفضه فالكاتبة تفند تاريخ يافا منذ حكم كليوبترا حتى يومنا هذا !!
تختصر كاملة الصيداوي التغريبة الفلسطينية بمدينة يافا وحكاياها وتصر على أن” جورج” اليافاوي يمثل كل من بقوا على أرضهم رغم كل الظروف ، وأن حلم الرجوع ليس له تاريخ صلاحية !!
اعتمدت الكاتبة لغة سلسة أحيانا وأحيانا لغة شعرية نثرية تليق بمدينة بحر جميلة كيافا ..
تسرد الكاتبة المجتمع اليافاوي وقراها ببراعة كامرأة تجيد حبك الحكايا وكأنها تملك آلاف الصرر وفي كل جزء تفتح صرة او بقجة لتثير دهشة القارئ..
كاملة الصيداوي روائية مثقفة جدا وملمة تسحب القارئ لعالمها الروائي الساحر ، هي خفيفة الظل كامراة وحكاياها تشبهها ..
يشدك نصها للباقته واناقته ، كاملة الصيداوي دم جديد للرواية الفلسطينية تصر على عراقة وأصالة الرواية الفلسطينية ولكنها أيضا تكتبها كامراة تعيش في الألفية الثالثة فلغة خطابها تلائم كل الأجيال ..
لا تسمح كاملة للحزن ان ينتصر فأنت ستسمع أفضل الموسيقى وستقرأ أجمل الأشعار وستدلك على أجمل اللوحات ..
في روايات كاملة الصيداوي أنت ستشبع من زخم الجمال الحسي والإنساني لديها ينعكس على سطرها ..
تقول أن” حروب أحمر الشفاه ” ليست مجرد رواية هي مجموعة حكايا وصور وسير والأهم نساء قويات ما زلن يحفظن عهد الجمال والرقة والوطن ..