في أي سن من المهم إجراء اختبار نظر للطفل؟

تاريخ النشر: 27/04/21 | 20:07

أصدرت وزارة الصحة توصية رسمية بموجبه أهمية إجراء فحوصات الرؤية للأطفال في ثلاث مراحل في العمر: في سن ستة أشهر، ومرة ​​أخرى في سن الثالثة ومرة ​​أخرى قبل دخول الصف الأول. ويؤكد باسكال: “هذه الأعمار عبارة عن مفاصل يجب أن تتطور فيها معالم مهمة في الرؤية ووظيفة العين. عندما نحدد العيوب خلال هذه الفترات، يمكننا في معظم الحالات علاج الحالة وتصحيحها قبل حدوث ضرر دائم”. يمكن إجراء هذه الفحوصات المنتظمة بواسطة طبيب عيون أو مقوم عيون معتمد.
في عمر ستة أشهر، لا يزال الطفل غير قادر على الإجابة عن الأسئلة، لذا يعتمد الاختبار بشكل أساسي على أجهزة انبعاث الضوء، والتي تفحص بنية العين. يشمل فحص العين فحص الشيء، وفحص موضع العينين وقدرتها على الحركة، وفحص حالة التلاميذ، بما في ذلك فحص رد الفعل الأحمر. إن فحص موضع العين والقدرة على تحريك مقل العيون يجعل من الممكن تشخيص، من بين أمور أخرى، الحول، والقيود في حركة مقل العيون وتدلي الجفن. هذا تشخيص مهم للغاية لأن هذه الحالات يمكن أن تسبب “كسل العين”. تم تصميم اختبار رد الفعل الأحمر للتأكد من عدم وجود مشاكل في القسم الخلفي للعين مثل إعتام عدسة العين أو الأورام المختلفة، والتي يمكن أن تتداخل مع تطور الرؤية.
في سن الثالثة، يبدأ الطفل عادة في تعلم كيفية التعبير عن نفسه ويمكن بالفعل طرح الأسئلة عليه. لذلك من المعتاد التحقق من حدة البصر باستخدام صور. أثناء الاختبار، يُطلب من الطفل تحديد الرسومات ذات الأحجام المختلفة، وكلما كان الرسم أصغر الذي يحدده الطفل، زادت حدة بصره.
الاختبار الثالث، هو الاختبار الأكثر عمقًا، وهو مصمم لتقييم ما إذا كان الطفل جاهزًا للصف الأول من حيث أداء الجهاز البصري. “في هذا الاختبار، سنقيم بعمق قدرة المنظار على القراءة عن كثب والنظر إلى اللوحة من مسافة بعيدة. الاختبار مهم جدًا لنجاح الطفل في المدرسة، لأن العيون السليمة والرؤية الطبيعية عنصران مهمان في تطوير قدرات الطفل على القراءة والتعلم “. يمكن أن تسبب مشاكل الرؤية المختلفة للطفل الصداع والتعب والرؤية المزدوجة وكل هذه يمكن أن تكون حاجزًا في النمو وعقبة أمام نجاح الطفل في المدرسة والتكيف مع المدرسة وبناء ثقته بنفسه في مجتمع الأطفال الجديد.
مشاكل الرؤية تحت ستار اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
في دوره كمقوِّم للبصر، غالبًا ما يعتقد الاهل أن طفلهم مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، في حين أن المشكلة مختلفة تمامًا من الناحية العملية. يقول في بعض الأحيان يقول الاهل أن الطفل كان تلميذًا ممتازًا في الصفين الأول والثاني، ثم شهد انخفاضًا حادًا في التعليم. في كثير من الأحيان يُعزى إلى صعوبات في الانتباه والتركيز، بينما في الواقع تتعلق المشكلة بالنظام البصري للطفل.

ووفقا له، يمكن أن تتسبب مشاكل الرؤية لدى الطفل في أن يكون متوترا، وغير مركز، ويواجه صعوبة في الاختبارات ويعاني من فشل في فهم القراءة. في سن مبكرة، لم يكن الطفل يعرف أن يدرك بنفسه أن هذه هي المشكلة وهنا تبرز أهمية وعي الوالدين – للتحقق، والسؤال، وتحديد المشكلة الحقيقية وراء هذه الصعوبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة