عطا الله شاهين/أعتقد بأنّني أُحبّكِ حُبّا صوفيّا/أُحبّكِ حُبّا فلسفيا/أنتِ لست جسدا للشهوة

تاريخ النشر: 02/04/20 | 9:52

أعتقد بأنّني أُحبّكِ حُبّا صوفيّا
عطا الله شاهين
أعترفُ لكٍ بانني لم أعرف الحُبّ قبل أن اراكِ، فأنا أُحِبكِ رغم العيب الصغير فيكِ، وأراه يزعجني. وهذا العيب هو صمتك.
فاعتقد هنا بأنه لل يمكنني الوقوع في حبُّكِ بشكل كاملٍ كما قال الفيلسوف المعاصر سلافوي جيجيك، ولكن بالرغم من صمتك، إلا أنني ما زلت أُحبّكِ.. فعيبكِ بصمتكِ أراه حجةً قوية على صدقِ عاطفتنا واقبلكِ كما أنتِ..
فرغم عيبكِ المتمثل في صمتكِ، ورغم عيبكِ هذا المزعج فيكِ واحاول كلما أراك فهمه، الا انكِ أنت احيانا اراكِ كاملة، وها أنتِ تقطّعينني اربا لأنكٍ تحبّنني مثلما قال فريدريك نيتشه عن الحُبّ..
فاعتبر حبّي لك بمثابة مذهب معاناة مقدسة
ومقنّعة..
فحبّي لك هو حُبّ افلاطوني.. حُبّ روحلني.. حُبّ صوفي، منزه عن الجنس، فقط عناق، فأنا على عكس شوبنهاور، الذي راى في الحُبّ غريزة الجنس
بتُّ مع مرور الزمن أرى بأن الحُبّ اسمى مراحل تجربتي الذاتية، تماما مثلما قال رائد الوجودية الفيلسوف الدنماركي سورين كيركجارد
.
بت مقتنع تماما بالمثل الشعبي الشهير، الذي يقول بان مرآة الحُبّ عمياء، فأنت لغز مفتاحه الحُبّ
فحبّي لك سيظلّ حبّا صوفيا ..عناق فقط ..فأنا اكبح رغبتي عند عناقك، لا يمكن أن أرى حبّي لك غريزة للجنس .. لا اريد أن أشوّه الحُبّ بنزوة، فأنت تبهرينني بصمتكِ، رغم أنه عيبكِ الوحيد الذي يزعجني..
_____________________________________________

أُحبّكِ حُبّا فلسفيا
عطا الله شاهين
أعترفُ لكٍ بانني لم أعرف الحُبّ قبل أن اراكِ، فأنا أُحِبكِ رغم العيب الصغير فيكِ، وأراه يزعجني. وهذا العيب هو صمتك.
فاعتقد هنا بأنه لا يمكنني الوقوع في حبُّكِ بشكل كاملٍ كما قال الفيلسوف المعاصر سلافوي جيجيك، ولكن بالرغم من صمتك، إلا أنني ما زلت أُحبّكِ.. فعيبكِ بصمتكِ أراه حجةً قوية على صدقِ عاطفتنا واقبلكِ كما أنتِ..
فرغم عيبكِ المتمثل في صمتكِ، ورغم عيبكِ هذا المزعج فيكِ واحاول كلما أراك فهمه، الا انكِ أنت احيانا اراكِ كاملة، وها أنتِ تقطّعينني اربا لأنكٍ تحبّنني مثلما قال فريدريك نيتشه عن الحُبّ..
فاعتبر حبّي لك بمثابة مذهب معاناة مقدسة
ومقنّعة..
فحبّي لك هو حُبّ افلاطوني.. حُبّ روحلني.. حُبّ صوفي، منزه عن الجنس، فقط عناق، فأنا على عكس شوبنهاور، الذي راى في الحُبّ غريزة الجنس. إنه لحب فلسفي أحاول ان اظل على مسافة صفر بيني وبينك حالة عناق فقط دون تهور شهواني..
بتُّ مع مرور الزمن أرى بأن الحُبّ اسمى مراحل تجربتي الذاتية، تماما مثلما قال رائد الوجودية الفيلسوف الدنماركي سورين كيركجارد
.
بت مقتنع تماما بالمثل الشعبي الشهير، الذي يقول بان مرآة الحُبّ عمياء، فأنت لغز مفتاحه الحُبّ
فحبّي لك سيظلّ حبّا صوفيا ..عناق فقط ..فأنا اكبح رغبتي عند عناقك، لا يمكن أن أرى حبّي لك غريزة للجنس .. لا اريد أن أشوّه الحُبّ بنزوة، فأنت تبهرينني بصمتكِ، رغم أنه عيبكِ الوحيد الذي يزعجني..

_____________________________________________

أنتِ لست جسدا للشهوة
عطا الله شاهين
لا يمكن أن أغلق عيني، حينما تعبر تيهي، فجمَال جسدها يبهرني باتقان خلقه العظيم، فحين كانت تتبختر في دروبها الفارغة من النظرات الحاسدة أراني بمفردي اختلس النظرات صوب انسياب الجسد، الذي يمنحها انوثة خارقة لا تشبه أية أنوثة، حتى في العدم، قلت : لا يعقل أن يخدش جسدها من شهوة أغلقتُ عليها باب الحرمان منذ سرمد، ولا يعقل أن أغيّر جسدا لهذه المرأة من لمسات يدي الخشنتين، فهذا الجسد مكانه يجب أن يكون في كون آخر؛ ليس في كوْننا المليء بوحوشٍ بشرية ترى في المرأة فريسة..
فحين كانت تلاحظني بعينيها الوذُ هاربا إلى تيهي المعتم، استتر خلف عتمة لزمن، حتى تغادر بجسدها المغري، لكن يوما ما مسكتني، بينما كنتُ انظر صوبها من تحت كثبان رمال هائجة، وقالت: أتشتهينني؟ رددت عليها كلا، ليس لأنني عاجز عن الاصغاء لصوت جسدك، بل لأنني لا أرغب في قتل انوثتك بشفتي، لم تقتنع بكلامي، وسارت في طريقها أما أنا فصرختُ عليها وقلتُ لها: أنتِ لست جسدا للشهوة.. فعبرتْ تيهي مرة أخرى ونزعتْ ردائها، وقالت: اتستطيع منع شهوتك الآن؟ أدرتُ ظهري لها، وقلت لها : حرام أن أغيّر انسياب جسدك بأظافري، أذهبي، لن تنالي مني سوى الأعجاب بجمَالكِ غير العادي، اذكر بأنني لم أعد اراها بعد مرور زمن، هكذا أفضل من أن أتعذّب للمسي لجسد امرأة مكانها في كوْنٍ بلا وحوشٍ بشرية،لا تفكر إلا في افتراس الأنوثة بهمجية، فأنا مصرٌّ على حبسِ شهوتي لزمن آخر..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة