“فيجلين” يعلن عن نيته اقتحام المسجد الأقصى صبيحة غد الأحد

تاريخ النشر: 19/04/14 | 19:37

أفادت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” بأن نائب رئيس الكنيست الاسرائيلي “موشيه فيجلين” أعلن عن نيته إقتحام المسجد الأقصى صبيحة يوم غد الأحد 20.4.2014، ودعا مناصريه الى مرافقته في جولة اقتحامه وتدنيسه للأقصى، من جهتها أكدت “مؤسسة الأقصى” بأن الرباط الباكر والدائم وتكثيف شد الرحال الى المسجد الأقصى هو المطلب الحثيث الذي يمكن من خلاله تشكيل درع بشري يحمي المسجد الأقصى من اعتداءات المعتدين.

وكان “فيجلين” قد نشر على صفحته الخاصة على الفيسبوك أنه ومنذ اقتحامه الأخير للاقصى قبل نحو ثلاث أسابيع اتخذ في قرارة نفسه قرارا باقتحام الاقصى مرة كل شهر عبري وبتاريخ محدد، وبحسب اقواله فإن هذا التاريخ يصادف هذا الشهر اليوم السبت، وبما ان اقتحام الاقصى يوم السبت غير ممكن فقد قرر اقتحامه يوم غد الاحد – على حد قوله-.

وأشارت المؤسسة بأن اقتحام “فيجلين ” عادة ما يكون في ساعات الصباح الباكر، وهو عادة ما يحاول اقتحام وتدنيس صحن قبة الصخرة، وهو ما حدث أكثر من مرة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الاسرائيلي.

الى ذلك أغلقت قوات الاحتلال منذ عصر السبت معظم أبواب المسجد الأقصى المبارك، ونصبت الحواجز الحديدية على أبوابه، وقامت بصورة مفاجئة بإغلاق معظم أبواب الأقصى، وأبقت على فتح أبواب (السلسلة، وحطة، والمجلس)، كما منعت الرجال الذين تقل اعمارهم عن ال50 عاما من دخول المسجد،، وعلى ما يبدو فإنّ هذه الاجراءات الاحتلالية تأتي في محاولة لإفراغ المسجد الأقصى، أو على الاقل تقليل المصلين فيه، في محاولة لتنفيذ اقتحامات محتملة للمستوطنين يوم غدٍ، في ظل دعوات متكررة من منظمات الهيكل المزعوم لاقتحامه.

وقالت “مؤسسة الاقصى” في بيانها إن المسجد الاقصى حق خالص للمسلمين، وأن التواجد والصلاة فيه وإداء شتى اشكال العبادة من قيام واعتكاف ودعاء، هو حق خالص لهم، وان الدفاع عنه حرمته وهيبته وقدسيته واجب ديني ووطني، ولذا فإن استمرار التواصل معه وشد الرحال اليه طلبا لرضا الله والثواب منه سيظل الديدن الدائم، دون التفات الى حملات التخويف والترهيب والتحريض من قبل الاحتلال الاسرائيلي واذرعه التنفيذية وأبواقه الإعلامية.

وذكرت المؤسسة أن الاحتلال وعبر ابواقه المختلفة يشن في الايام الاخيرة حملة تحريض على نشاطات نصرة المسجد الأقصى، وفعاليات الرباط والنفير وشد الرحال والاعتكاف وغداء الصلوات فيه، وتهدد بإجراءات استثنائية وعقابية لكل من ينشط في الدفاع عنه وحفظ حرمته.

وحول الاحداث والمستجدات الأخيرة في المسجد الأقصى، قال المحامي زاهي نجيدات المتحدث الرسمي باسم الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني: “سنبقى المناصرين الأوفياء للقدس والأقصى، مهما كانت الظروف”.

unnamed (1)

unnamed (2)

unnamed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة