ما زالوا يكتبونَ القصَّة

تاريخ النشر: 30/12/19 | 10:08

مقابرُ المدينةِ مفتوحةٌ أبوابُها لي
واحدة؛ تحتضنُ ياسمينةً
يَشي عطرُها بنورِ الإيمانْ
وثانية؛ أوْسَعتْ مكانا لملكِ الزمانْ
وأخرى؛ ضمتْ لحضنِها شقائقَ النعمانْ
تُزهرُ في الربيعِ وفي الصيفِ
وتسخرُ منْ خيانةِ الخريفِ لها
بحلولِ نيسانْ.
**
مقابرُ المدينةِ مفتوحةٌ أبوابُها لي
خلْفَ كل بابٍ غيابْ
ومعْ كل غيابٍ أحبابْ
ما زالوا يكتبونَ القصَّة
ويحرِسونَ الحلمَ
في ارضٍ يبابْ
**
مقابرُ المدينةِ مفتوحةٌ أبوابُها لي
تظلُّ تتلو آيات الذكّرِ
معْ كل دعسةٍ في المكانْ
وتطردُ ابليسَ منْ مملكةِ هاديس
فملعون هو عند البشر
ونكرة لآلهة الرومان
فكيف لهاديس المنطقة الوسطى
لعصير الورد
تدع ابليس بلا عذاب
أبد الزمان
**********************
بقلم، جميلة شحادة، كاتبة وشاعرة وقاصة فلسطينية من الناصرة
29.12.2019

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة