حين بكت هدى

تاريخ النشر: 16/06/19 | 9:39

إلى الصديقة هدى زعبي

بقلم : شاكر فريد حسن

حينَ بكت على الهواء هدى

تحسرَّ القلب وتلوَّع حزنًا

وانهمرت دموعي حرى

من مآقي

فآه من لوعة الفراق ِ

فكيف إذا كان أمًا أو والدًا ؟!

يا وجعي على قلب مفجوعٍ

فقد أبًا قد استعجلا

وكان مثار فخرٍ

وصاحب منزله

ضمَّخ النفوس بنبلِ خُلُقٍ

وأعطى الكثير بلا توانٍ

وكان متفانيًا

فيا أسفي كيف طواه الردى

وأبقى في القلوب

حسراتٍ ودواميا

فتجلدي يا أختاه

فكلنا على الدرب

وسنموت وليس أحدٌ

في هذه الدنيا مخلدًا

وعزاؤنا انه تركَ

طيب ذكرى عطرة

وسيظل في صدوركم

واعماقكم راسخا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة