رحيل الأحبة

تاريخ النشر: 21/05/18 | 0:52

رحل الأحبة
وتركوني مثل السيف
فردًا
بمرارة الفقدان
فتسارعت دقات قلبي
وانهمر الدمع
مدرارًا كالمطر
أسى ولوعة
وانا ممن لا يجيدون
البكاء
رحلوا وبقي عبقهم
كالزهر والحبق
في حدائق الذكرى
والوفاء
فيا لهف نفسي
لاحاديثهم
ووجوههم
ورسمهم
ويا لنجم الحزن
الذي أضاء مدمعي
شوقًا
مدمع الأجفان
فعزائي
انهم في دار الخلد
بالطاعة البيضاء
للرحمن

شاكر فريد حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة